- حامِـض حُـلُو ' كيـم تايهيونغ '✔.

40- حامِض-حُلو ' الپِيپــرُو' .

Enjoy.
Vote.
Comment.
.
.
.
.
.
.

" دعنا نتمشّى قلِيلاً!"
إقترحتُ عليهِ و نهضتُ بـِ حماس ، فـ انصاعَ فوراً.

" جونغكوك؟"
" أُفضّل التدخِين"
و هوّ يخشى أن يتأذّى تايهيونغ بـِ دُخّانهِ .

........................

كُنّا نمشِ على شرِيط الشاطِئ ، لم نتشابكُ الأيدي بل يدايّ ألُفّها حول مِعصمهِ بـِ قوّة .
قرأتُ أنّها فِعلة تُقوّي شخصِية الرجُل و تجعلهُ مُسِيطراً أكثر .

و أنا أُرِيد أن تُبنى شخصية تايهيونغ أكثر و تُصبِح أقوى .

" أخبِري جونغكوك أن يصفحَ عنّي !"
تذمّر فجأة و توقّف عابِساً كـ طِفل .

" سـ يفعل ، تعلم إِنّهُ حنُونٌ و عَطُوف بعدَ كُل شيء .. قسوتهِ فقط حتى يُعلِمك الدرس"
" درس .. اللعنة"

توقّفنا حالَما رأينا تجمّعات التلامِذة و ذلِكَ الضجِيجُ المُزعِج ، مِن صرخاتٍ و ضحِكات ، غِناءٍ و ألعاب .
بدا الجمِيعُ مُستمتع جِدّاً ، سعِيدة لذلك .
سعِيدة لأنّ الرِحلة ذاتَ مذاقٍ حُلوٍ للجمِيع .

" هيـه هِيرايّ!"
نادتنِي فتاة ما بـِ فصلِي ، مُجرّد زمِيلة و حولها تجمّع التلامِذة و شُعلة نار .

" هل تلعبِين ؟"
أشرتُ لـِ نفسِي ، حقاً؟ .
ألستُ الفتاة ذاتَ الذوقِ السيء التِي تُجالِس وحشاً و عاهِراً .
نعم ... سُمعتِي تدهّورت حالما صادقتُهما ، لم يُحادِثنِي الكثِير و لم يمزح معِي أحد .
حتى نامجون يمرّ فقط كأنّنا غُرباء.

مع ذلِك و على غيرِ العادة ، لم أهتم .. لديّ إِثنان كافِيّان ، لديّ الغِنى و القناعة بـِ الأصدِقاء ، لديّ ما هوّ حقِيقي هُنا .

" نعم ، أي لُعبة ؟"
" عصيّ الببيرو "

' اوه '
لم أفعلها مِن قبل ، و هذا نوعاً ما مُشوّق .. و نعم أُرِيد التجرُبة .

" سـ أفعلها ، مع من ؟"
رفعت كتِفيها تُناظِرُ ذلِك الحشد حولها .

" مع من تشاءِين ، أقترِحُ بارك جيمِين"
حدّقتُ بهِ فكانَ خجُولاً و لم يُمانِع.

" حسناً هيا "
لم أتقدّم ، فـ تايهيونغ لم يترُك يدِي بل شدّها أكثر ، كانَ جادّاً و صارِماً .

" لن تفعلِي "
لكنّ أتضحَ أنّهُ فقط يغار و ....

تايهيونغ واقِعٌ فِي غرامِي فـ....

" أُرِيد تايهيونغ "

كانَ الجمِيعُ صامِت ينتظِر ، و طويلُ العُنقِ يستوعِب ما أقُول .