46- حامِض-حُلو ' حامِض حُلو'.

1.1K 148 8
                                    


Enjoy.
Vote.
Comment.
.
.
.
.
.
.

" أنتُما مُتأخِران قلِيلاً ، السيد كيم تايهيونغ غُرفة رقم ثمانِية عشر فِي سكنِ الطُلّاب ، و أنتِ يا آنِسة غُرفة رقم عِشرُن فِي سكنِ الطالِبات ... على الأغلب شُركاء سكنكُما مُتواجِدون "

تمّ إِعطاءنا بِطاقة غُرفنا و علِيها اسمِينا ، كُنّا ضائِعان هُنا فِي العاصِمة ، سفر الثمانيّة طُلّاب معنا خفّفّ علِينا ، و حِين وصُولنا تأخّرنا فِي تأمِّل العاصِمة و استكشفنا نواحِي الجامِعة بـ أكملها.

كبِيرة و أنِيقة ، تحتوي تخصّصاتٍ غرِيبة و أُخرى جمِيلة .
كُنّا مُرتبِكان و مُتحمسان لـِ خوضِ هذهِ التجرُبة .
رُغم أنّنا فِي مدِينة غرِيبة ، بِلا عائِلاتنا .. لكنّنا نملِكُ بعضنا البعض.

" هل أُرافِقك إِلى سكنِك الجدِيد؟"
أيقظتهُ مِن شُرودهِ بهذا السُؤال ،لكنّني تلقّيتُ عُبوساً .

" هيرايّ توقفِي عن مُعاملتِي كـ طفلِ التوحّد !"
تذمّر ضارِباً قدمهُ على الأرض.

" أنا أهتمُ بِك فقط يا صغِير ! "
فقط سحبَ يدِي معهُ و هوّ يتمتم بـِ أشياءٍ غرِيبة .

توقّفنا أمام باب غُرفتهِ و سمِعنا ضجّة داخِلها .

" تحلّى بـِ القوة ، أدخل و أنتَ ناصِبٌ أنفكَ عُلوّاً لا نظراتٍ لطِيفة "
فقط لـِ أخذِ الإِحتِياط ، لا أُرِيد أن يتأذّى تايهيونغ بعد الآن.

" أوه هِيرايّ خاصِّتِي لا أُرِيد ! أُرِيد النوم معكِ فقط لا أن ننفصل"
كان يتذمّر و يدِيهِ تعتصر وجنتايّ المِسكِينة يمنحُنِي قُبلاً عَشوائِية.

" كُن رجُلاً و أطرق الباب !"
" لا "

" تاي !"
" كلا "

" تايهيونغ !"
" لن أفعل !"

" حبِيبي أنت سـ تفعل !"
" حسناً ، إِمنحينِي قُبلة "
هذا الذِي لا يُريد أن يُعامل كـ طِفل .

يديهِ إِلتفّت حولَ خاصِري ، قرّبنِي إِليهِ فـ رفعتُ جسدِي قلِيلاً ... تنتابُنِي تِلك الرغبة فِي تقبيلِ كُل تفاصِيلهِ .

جبِينهُ الدافِئ ، عينِيهِ ذا لونِ عسلٍ سائغ يستحِق النظرَ إِليها و خِلالها كُل حِينٍ و إِلى الأزل ، أنفه المنحُوت بـِ حسنة على قِمّتهِ ، و أخِيراً تِلك الصغِيرة الحُلوة ... شِفتاه.

الأكثرُ حلاوة و لُذوعة ، كـ حلوى الحامِض تَرغبُ بـِ تذوّقها بـِ بُطءٍ و لِذة مُستشعِراً طعمها .

فَصلتُها و تلامست أُنوفنا لذلِك القُرب بيننا .
" شِفتيكِ تُنسِيني ما هوّ المُر هيرايّ "
همسَ و تشبّث بِي أقوى ،يُمرر شِفتيهِ على تفاصِيل وجهِي بـِ قُبلٍ ناعِمة .

" أيا عُمرِي و كُل سِنِينَ حَياتِي ".
" أيّا بَلسماً شفى قلبِي ".
" أيا ملاكاً أُسقِط بين أحضانِي".
" أيا وتِينِي و ورِيدي ، أيا حُبّاً سرمديّاً مُخلّداً فِي خافِقي "

تبسّمتُ و قبّلتُ فكّهُ قُبلاتٍ مُتتالية و بادلتهُ الهمس.

" أيا حُلوي و لِذّتِي السرمَديّة ، داءَ مرارتِي و دواء روحِي ... أُحبك "

" اللعنة "
إنتفضتُ و أختبأتُ خلفَ تايهيونغ ، كانَ الباب مفتُوحاً و ثلاث شُبّانٍ ينظُرون لنا بـِ فاهٍ مَفتُوح .

" الرَحمة على قلبِي ! "
إِنتحبَ أحدُهم مُمسِكاً قلبهُ.
" أرجُوكما غزل آخر ! اللعنة أُرِيد الزواج !"
إِحمرّت وجنتايّ و أختبأتُ أكثر و تايهيونغ أسوأ .

" لا تخجلا لا بأس أنتُما لطِيفان!"
مدّ يدهُ إِلى تايهيونغ و تبسّم بـِ سُرور.

" كيم سوك جين ، و هذا مِين يونغِي و الأخِير بارك جيمين ... نحن شُركاءك فِي السكن "
جيمين كانَ هُنا أيضً !! .

" كـ..كيم تايهيونغ "
" تشرّفنا بك و بـِ الآنِسة اللطِيفة"
ظهرتُ لهُ و صافحتهُ حالما طالبَ بذلك .

" جونغ هيرايّ ، أتمنى أن تعتنوا بـِ تايهيونغ "
" فِي الحفظ و الصون "

غادرتُ مُرتاحة و بـِ همٍّ قد أُزِيلَ كُليّاً ، فقط عِندما رأيتُ تايهيونغ سـ يغدُو بِخيرٍ بين هؤلاءِ الثلاثة .

لا مشقّة ، لا عَناء ، لا دُموع ...
فقط الصبر ، الحُب ، الاجتهاد .... و سـ نحظى معاً بـِ حياةٍ حُلوة .

الحُزن مُؤقت و يزُول ، كذا السعادة مُؤقتة لكن بـِ النِسبة لِي ؟.
و أنا أرى صدِيقي يُحقق أحلامهِ يتبسّمُ و يضحك مِثلنا ، و أنا أرى بـِ عينيّ حبِيبي لمعة السعادة و رغبة قوية فِي العيشِ بـِ سلام ، و أنا أرى نفسِي فخُورة بِم آلت إِليهِ الأُمور و ما أصبحت .

فـ سعادتِي دائِمة و مُستمرّة بينهُما.
.
.
.
.
.

- يتبع .

- لا جد الجاي اخر بارت سويت ذا بس عشان ادخل رومانس اكثر لأنه الرواية تحتاج الشي ذا و أحس يريت ابوسني على كلام الغزل ذاك ، فخمة كتاباتي إِهئ .

- استمتعوا.

- حامِـض حُـلُو ' كيـم تايهيونغ '✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن