_زعيٰم القريٖة_

3: طفلة !

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..

علقو بين الفقرات بليز ..

لا تنسوني بدعوة من قلبكم ❤❤..

.................................

صباح جديد حل على قرية الزعيم فهد خرجت بسمة من الغرفة تتجه الى الطاولة اين يجلس فهد حوله امه و اخواته و اخاه الاصغر احمد ..

نظر فهد الى بسمة يقول : اين رحمة لماذا لم تاتي معك ..
تمتمت بسمة و هي تجلس : رحمة لا تزال نائمة هل اوقضها ..

انزل راسه يبدا افطاره يقول : لا داعي لذلك ..

تمتمت جميلة بهدوء : لا تستيقظ باكر و انا طلبت من الفتياتات ان يدعنها و شانها سياتي يوم و تتعود على النهوض باكرا ..

قال كوثر : هي قالت لي انها كانت ايام كثيرة لا تنام حيث كانت تعيش لذلك لا تستطيع النهوض من السرير في برد الصباح يعجبها ذاك الشعور ..

توقفت يد فهد قبل ان تصل الى فمه ينظر الى امه التي  هزت رأسها تكمل اكلها اما هو فوضع الملعقة جانبا ..

تنهد ليسمع امه تقول : فهد نحن سنذهب الى منزل جارتنا زوجة سالم نساعدها بالتحضيرات و انت عندما تكون ذاهب الى جَمعة الرجال اوصل رحمة معك الينا ..

تسائل قائلا : و لما لا تاخذيها الان معك ..
تمتمت : الان سنذهب لنساعد و ليس لنجلس فقط لاخذها و هي نائمة الان و لا اريد ايقاضها ..

هز راسه يقول : حسنا سأحضرها لك عندما اود الذهاب اصلا انا انتظر الان صديقي يأتي لي نذهب الى المزرعة ثم نعود في حين ذلك تكون استفاقت فاوصلها لكم جيد هكذا  ..

حركت الفتيات رأسهن ايجابا ليحرك راسه ذهولا يقف من على كرسيه يتجه القاعة الاجتماع يدخلها اما جميلة و البنات فوقفن يجهزن انفسهن للذهاب ..

خرج الجميع من المنزل حتى فهد الذي اغلق الباب خلفه بالمفتاح ذهب الى احدى مزارعه القريبة يطمان على حالها ..

بعد ان كاد ينتصف النهار عاد الى القرية يتجه الى منزله عبر السوق الكبير فجاة توقف مكانه ليستقبل تحية من احد الرجال ..

بادله التحية و هو يركز على محل المجوهرات مشى بذاك الطريق الى المحل يدخل يشتري بعض المشتريات ..

حملهم يتجه الى المنزل فتحه يدخل ينادي على امه حتى تعلم رحمة انه هو من اتى ..

فور ان اغلق الباب حتى خرج رضا من خلف السور ينظر الى المنزل يقول بمكر : اوليست امه في بيت سالم على من ينادي اذا على الفتاة ..

دخل فهد الى المنزل يجول بعينيه بعد ان سمع صوت البكاء ليركض الى منتصف المنزل وجد رحمة تبكي عند الزاوية فنظر لها يقول ذاهلا : ما بك و لماذا تبكي ..