7: غاضب

25.3K 786 164
                                    

بسم الله نبدا .. صلو على محمد ..

اسفة لان البارتات عم تنزل مو مرتبة ذا الشي مو بأيدي ..

لا تنسو تعلقو لان ما تتصورو سعادي لما اقرأ لهفتكم على البارت ..

...................................

رفع يدها بوجهها ناويا لطمها فمن هذا الذي يتجرا على عصيان اوامره من هذا ..

ماذا ان كان فتاة اوصاها مئة مرة بألا تخرج بمفردها و بألا تخلف كلمته التي حتى الرجال و لا يعصونها ..

لم يحرك يده عندما امسكتها امه تقول : فهد هل جننت ..
قال صارخا : كم مرة اخبرتك ان لا تسمحي لها بالخروج ها ..

تمتمت جميلة خائفة من غضب فهد على رحمة : لقد عزمتنا زوجة عمك ام رضا الى منزلها و لم استطع ترك رحمة بمفردها في المنزل ..

نظر الى رحمة التي اختبأت خلف ظهر جميلة تبكي ليقول : و لماذا ذهبتا الى السوق حتى تركت الرجل يعرفها لا و ياتي ليخطبها مني و هو يتنطط سعادة ..

صدمت رحمة من ذلك لتقول جميلة : لقد اخطأت ماذا هل انتهت الحياة بمجرد انها خرجت ..

هز رأسه غاضبا يقول : لم تنتهي لم تنتهي لكن ..
رفع اصبع السبابة بقوة ينظر الى عينيها يصرخ بها : لكن قسما بالله لو رأيتك تخطي هذا الباب مرة اخرى سأفعل شيء لم تتوقعي ان تريه مني ..

اومأت سريعا كموافقة على طلبه ليمشي من امامها يخرج من المنزل يغلق الباب خلفه بقوة ..

بكت رحمة تجلس على الكرسي هناك تقول : اخبرتك انني لا اريد ان اذهب اخبرتك ..

وضعت يدها على وجهها تبكي لتقول جميلة : لماذا تبكي الان احمدي الله انه لم يفعل شيء اخر ..

قالت رحمة ببكاء : كيف لم يفعل كيف هو اقسم انني لن اخرج من هنا و انتم غدا ذاهبين الى المزرعة و انا سأبقى هنا بمفردي سابقي وحدي ..

وقفت رحمة تتجه الى غرفة البنات تنكب على السرير تبكي بحرقة ها قد منعها من الخروج بسبب شيء تافه ليتها لم تذهب الى منزل عمه ذاك ليتها لم تذهب ..

في حين نظرت جميلة الى رحمة تقول : مسكينة يتحكم بها و كأن لا شيء اخر بحياته غيرها ..

تمتمت هدى بطفولة : انا اقول انه يحبها ..
وقفت هدى اخذة معها عقل جميلة التي تمتمت : هل يمكن ان يكون قد غار من خاطب رحمة ..

وقفت جميلة تتجه للمطبخ تحضر العشاء نظرت الى كوثر تقول : اين رحمة كوثر لماذا لم تناديها ..

تمتمت كوثر : لم تقبل ان تخرج قالت انها ستبقى في الغرفة حتى لا يراها فهد ..
تاففت جميلة تتجه الى باحة المنزل تضع الاطباق فوق الطاولة تقول : لم ياتي فهد للان اين يكون قد ذهب ..

فجاة فتح الباب و دخل فهد منزلا راسه يمشي هتفت جميلة بإسمه تقول : فهد ، فهد ..

نظر لها ينظر الى مجمعهم يبحث بعينيه عن رحمة يقول : نعم امي ..
تمتمت جميلة بحنان : تعال حبيبي تأكل ..

        _زعيٰم القريٖة_Where stories live. Discover now