_زعيٰم القريٖة_

25 :تقرب

بسم الله نبدا .. صلو على محمد ..

علقو كثير ها بدي اشوف تعليقاتكم الحلوة لي تبسطني و ترفع معنوياتي ..

..............................

اقتربت من الباب تفتحه لتجد فهد الذي قال ذاهلا متذايقا : لما تعودت على غلقه بالمفتاح ..

قالت هادئة و هي تبتعد عنه : حتى لا يدخل احد غرفتي بدون اذني ..

هز راسه فإقتربت من السرير تجلس لتجده يغلق الباب خلفه قالت ذاهلة : ماذا تفعل ..
قال هادئا : ادخل غرفتي سأنام هنا الليلة ..

بذهول طالعته و هو ينزع قميصه العلوي تقول : و سينا من سيبقى معها ..

تأفف عليها يريد صفعها على ذلك رغم انها تعلم انه لا يطيق سينا لكنها تجلب سيرتها امامه في كل مرة قال : زوجتان لي كل يوم عند واحدة ..

مهمهت تقول : اذا سيكون دوري الرابعة بعد ان تتزوج اثنتين اخريات ..
نظر لها غاضبا فإبتعدت عنه تقف تتجه الى الخزانة تحضر قميص نومه ترميه عليه تقول : ارتدي ثيابك ..

رمى قميصه جانبا يقول : احب ان انام هكذا ..
مشت تجلس على السرير تتسطح تنظر له ليقول : لن تتحدثي في اي شيء ..

قالت ماكرة : اريد ان اسأل سؤال واحد ..
هز رأسه سعيدا لتقول ماكرة و هي تظهر عل وجهها علامات الحزن : هل كانت ليلتك البارحة معها افضل من ليلتك معي او اسوء ..

كشر حاجبيه غاضبا لتبتسم داخلها انتصارا وقف بسرعة يلتف حول السرير لترفع رجليها تبتعد عنه لوسط السرير قال غاضبا : اخر مرة تخبريني عن هذا فهمت ، طالما تعلمي انني لم المسها لا تسمي تفكيري بها اخر تحذير لك ..

ابتعدت عنه خائفة من تحوله ليمسك ساعديها بقوة يجذبها نحوه يصرخ : اقسم لك يا مهرة لو تتحدثي عنها ثانية في مجلسنا لن تعرفي تصرفي ..

عبست تقول بغصة بكاء : انت الذي ذهبت و تزوجتها و ليس انا انت من ادخلتها علي ضرة و ليس انا ، انت تشعر بذلك لدقائق اما انا فأنا اغلي داخلي كل اليوم و حتى في الليل لا استطيع منع شعوري ذاك ..

بكت تنزل رأسها تقول : شعور الغيرة داخلي يقتلني ..

نظرت فجاة له و هي تراه لا يزال ينتظر ردها لم تقل شيء هي فقط كانت تتخيل ذلك لقد عادت لنقطة الصفر همست : لماذا لا اتحدث عنها هي زوجتك مثلي مثلها و انا احبها كانت صديقتي ..

شد على ذراعها بقوة لتنزعج بالم فجأة اقترب منها يقبلها كانت لتشعر بالنفور لو كان حقا لمس سينا لكنها كانت كالمغيبة بين يديه ..

كان يقبلها بعنف يحاول اسكاتها عما تقوله تذكره بتلك الشمطاء التي تزوجها على ذكرها تسائلت مهرة بداخلها كيف تركها هكذا ..

تركها لا بل اغلق عليها باب الغرفة لتبقى محبوسة هناك كل الليل يضمن ان لا تخرب حياة اخيه ايضا ..