21 : عاطفة

25.5K 812 96
                                    

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..

اشكر البنات اللواتي علقن و اشكر اللي دعموني كثير ..

ممكن التنزيل يصير اسبوعي يعي كل ثنين بارت بس ححاول انزل بدري شوي عشان ما تزهقو ....

......................................

مشت رحمة بالقرية تتجه الى منزل والدها الزعيم صلاح الدين و زوجة للزعيم فهد لقد كانت تحت رحمة عين الحساد ..

دخلت الى المنزل بإتجاه الباحة تقف تنظر الى امها التي تبكي حزينة ..
همست مهرة قائلة : امي ..

وقفت رحمة ذاهلة من تلك الكلمة التي لطالما تمنت سماعها وقفت تركض بإتجاه مهرة تحتضنها تقبلها تبكي صارخة غير مصدقة ..

بينما بكت مهرة لبكاء امها بحزن تقول : امي كم تمنيت رؤيتك كم تمنيت احتضانك ..
قبلت رحمة ابنتها تقول : و انا يا طفلتي و انا ايضا لا تعلمي ماذا حدث لي عندما خطفت لا تعلمي ..

همست مهرة باكية : اعلم اعلم ابي و اخي حكا لي ماذا حدث منذ البداية حكيا لي ..
بكت رحمة ام مهرة بكاءا شديدا لتقترب منها امينة تقول : كفي بكاء هذا مضر لصحتك يا رحمة ..

مسحت امينة على كتف مهرة تقول : حفيدتي الصغيرة الغالية ..
وقفت رحمة تحتضن جدتها بقوة لتقبلها الاخيرة تشم رائحتها التي لم تفارق انفها منذ راتها اول مرة ..

ابتعدت امينة عن حفيدتها تقول : اغلى حفيدة على قلبي اخيرا رأيتك رأيتك يا نور عيني ..

بكت رحمة متأثرة لتقول امينة بضحك فرح : خرجت من هنا طفلة بعمر الشهرين عدت زوجة و ام تحملي ببطنك وريث لزوجك ..

ابتسمت رحمة خجلة تنظر الى فهد الذي خلفها و الذي اقتربت منه والدتها تقول : مهما فعلت لن اوفيك حقك لن اوفيك حتى و لو ركعت امام رجليك ..

نزلت امام رجلي فهد الذي نزل لها يقول : ماذا تفعلي هذا لا يجوز و الذي فعلته كان سيفعله اي رجل غيري ..

ابتسمت رحمة لتلك اللمعة الغيورة التي لاحت بعينيه بذكر كلامه يقول : المهم انها بخير و انها عادت لكم معززة مكرمة ..

قالت رحمة مقبلة يد فهد : شكرا شكرا ..
احتضن فهد ام مهرة يقبل رأسها يقول : لا شكر على واجب المهم الان ان ابنتك هنا معك احتضنينها كيفما شئت ..

نظرت مهرة حولها الى المنزل تمشي تاركة يد جدتها اتجهت نحو الماء تنظر له تبتسم تقول : فكرت بصلاح الدين و كان ابي ..

عبست بسعادة ليقول صلاح الدين : اتشرف لاكون ابا لفتاة مثلك يا صغيرتي صانت عرضي و عرض زوجها ..

احتضنت مهرة والدها حضن لطالما افتقدته فجأة ابتعدت عنه تركض الى الازهار تنزل تشمها تصرخ بعفوية : فهد انظر الازهار التي احبها ..

        _زعيٰم القريٖة_Where stories live. Discover now