_زعيٰم القريٖة_

5: صديقته

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..

علقو كثير بلييييز فرحوني بتعليقاتكم علي الفقرات (على كل سطر في البارت ) لحتى اتحمس و يجوني افكار زيادة ..

.....................................

لاحظ نظرتها المنصدمة له ليتسائل متمتما : ماذا هناك لما لم تكملي مضغها ..

بصوت منخفض يكاد يسمع قالت : مالح ..
لم يسمعها او شبها سمعها امسك قطعة الخبز يأكل ليتوقف فورا ..

نظر لها يهمس : لما هو مالح هكذا لم اضع الكثير من الملح ..

نظرت له و نظر لها فجأة انخرطت ضاحكة ليضحك هو ايضا حمل الملعقة يقول : انتظري اتذوق الباقي حتى لا تقولي مرضت بسبب الملح الموجود في الطعام ..

قالت : لن اقول انني اكلت اكل مالح لأنني اصلا لن اكله هو مالح كثيرا ..

ضحك مقهقها ثم قال محرجا : كل هذا لا اعرف الطبخ اعذريني لم ادخل المطبخ طوال حياتي ..

قالت : لا تقلق لا اعاتبك و ان كانت ستحزن انا سآكلها انظر ..

امسكت الملعقه تود اكل الطعام ليمسك يدها يقول : كلي باقي الاكل غير مالح اما هذا لا تأكليه ..

ابتسمت تقول : نصيحة مني لا تدخل المطبخ مرة اخرى ..

قال فهد متصنع الحزن : كان يجب ان تحفزيني لا ان تحبطي معنوياتي هكذا ..

ضحكت تقول : و كانك ستدخل للمطبخ مرة اخرى ..
ضحكا معا لتقول : كل معي لا احب ان اكل بمفردي ..

تمتم : يعني مثلي ها ..
هزت رأسها لتبدا بالاكل معا في حين ارتفعت شفة جميلة بإبتسامة سعيدة لم تسمح ضحكات فهد منذ زمن ..

.................................

استفاقت صباحا تنظر الى سقف الغرفة استدارت على جنبها لتضع وجهها على طرف الوسادة فجأة استنشقت رائحة فهد ..

تنهدت تقول : لم اعرف انه يضحك مثلنا ضحكته رائعة ..

طمرت نفسها مجددا في الوسادة تغفى فلم تشعر بنفسها الا و هدى تقف بجانبها ..

قالت هدى : قفي رحمة حتى نذهب الى منزل العمة عفاف ..

رمقتها رحمة بذهول تقول : نذهب الى هناك لماذا ..
قالت كوثر من خلفها : لان السيدة عفاف زوجة ابنها ولدت و انجبت طفل جميل جدا سنذهب لنراه ..

جلست رحمة على السرير تقول : و هل الزعيم فهد سيسمح لنا بذلك ..

قالت كوثر : لا لم يأتي بعد و الى ان يأتي سنستشيره و نخرج هيا انهضي حتى لا يجدك نائمة فيسمح لنا بالذهاب ..

وقفت رحمة فورا تبتعد عن السرير تقول : هيا اذا اريد ان اذهب لا تعلمي كم احب الاولاد تعاليا ..