28 : اخفت !

25.4K 729 96
                                    

بسم الله نبدأ .. صلو على محمد ..

علقو كثير و اظن ان البارت القادم هو البارت الاخير...

....................................

دخل احمد مسرعا الى اخيه يحاول تغطية جرح يده المعبأ بالدماء ليسرع له فهد يغطيه حتى لا تراه مهرة الواقفة على الدرج ..

قال احمد : امسكته لك ..

ابتسم فهد لاخيه يقول : اذهب الى الحمام غير ثوبك و تعال اعقم لك جرحك و لا تخبر احد بشيء ..

اقتربت مهرة منهم فجاة تمسك ظهر قميص فهد تقول : ماذا حدث له ..

استدار لها يبتسم يعدل طرحتها يقول : لا تخافي لم يحدث شيء وقع من حصانه و تأذى ..

همست ذاهلة : هل اعقم له جرحه سيتعفن هكذا ..
مسح على وجنتها بيده بحنان يهمس : لا تخافي ..
امسكت يده التي يلمسها بها ليستدير لاخيه الذي اقترب منه همس قائلا : تعال احمد اري مهرة جرحك ..

اختبأت مهرة خلف فهد تنظر الى الجرح تقول : يجب عليك تعقيمه فورا ..
جلس احمد ليتولى فهد تعقيم جرح اخيه بينما مهرة فهي ملتصقة بثياب فهد حتى عرقلت عمله لكنه لم يتحدث ..

تبدو كطفلة ملتصقة بوالدها و هذا اعجبه جدا لقد عادت له طفلته بعد ضياع امسكت كتف قميصه ليشعر بأضافرها التي خدشته ..

استدار لها يقول : اهدأي لم يحدث شيء ..
هزت راسها ذاعرة من الدماء التي على يد فهد امسك المنديل يمسح يديه ينظفها لتبقى تنظر اليه بأعين متوسعة حتى قالت هدى : اكلته بنظراتك كفي عن ذلك هذا عيب ..

نظرت مهرة خلفها ذاهلة لتبتسم و هي تشير على بطنها المحدبة : هو ملكي على ما اظن يحق لي ذلك ..

ضحكت البنات و حتى احمد الذي نظر له فهد المبتسم يقول : رأيت بسببك سيتعاركن ..
نظرت مهرة لفهد تقول : لماذا نتعارك ليس هكذا هي قالت و انا اجبتها يعني لن يأتي الطفل من لا شيء ..

مسح فهد على لحيته ليحمحم احمد محرجا من اخيه و زوجته يقف يقول : اخي سأذهب لارتاح ..

مشى احمد لتقول مهرة غاضبة حقا و هي تنظر لزوجها الذي وقف امامها بطوله الذي يفوقها و ببنيته الضخمة : هاه لما تقول عيب يعني لم يكن هناك عيب عندما تزوجتني العيب و انا حامل العيب فقط..

وضع يده على فمها يسكتها في حين فأختيه ابتسمتا لانهما ظنتا ان فهد و مهرة سيعودا الى بعض بهذا الفعل ..

لم تدركا ان اخاهما الواقف قد استحى مما تقوله زوجته امام عائلته الان و لو كان شيء عادي يقال ..
همس هادئا : هيا يا بنات الى غرفتكن تنمن ..

ذهبتا فقال هو لمهرة غاضبا : هكذا خربتها لو كنت قلت كيف كنت اا... اوف ..

مشى تاركا اياها فعضت على شفتيها تركض خلفه دخلت الى الغرفة تغلقها تقول : حبيبي اسفة من غضبي لم ادري بما تفوهت ..

        _زعيٰم القريٖة_Where stories live. Discover now