Give Love

931 38 7
                                    

و بدأت سول تنزل ببطئ على السرير بجسد فتاة ذات عامين بينما تراقبها أعين رفيقها باتساع شديد
"يال المصيبة"
كان هذا كل ما نطق به ذءب ويل قبل ان يقوم الآخر بحمل رفيقته الناءمة ممعنا في تاملها
لا يزال غير مصدق لما حدث .
"اذا قد حصل ذلك بالفعل!"
قال متنهدا أخيرا بعد أن ساد الصمت مدة من الزمن لتستقبله ايماءات اخوانها بابتسامة شريرة لم تحمل وجود دونا في قطيعه، ليس و كأنه يهتم و لكن وجود دونا في اقوى القطعان لن يقوم ألا باضعافه .
لم يطل وجودهم هناك فقد نزلوا الى غرفة الجلوس حيث كان كل منهم منغمسا بالتفكير في أمر ما ، ويل يفكر في كيف ستصبح حياته مع كل هذه التغيرات بينما يفكر البقية في المقالب اللتي سيغرقون بها سول الصغيرة مستغلين كونها يجب ان تكون متقبلة لكل ما تمطره الحياة عليها طول هذه الفترة .
"اذا؟!"
قال ويل فجأة مم جعل البقية ينتفضون بخفة ثم يردفون بصوت و نبرة واحدين "اذا ؟!"
ليتنهد بقلة حيلة و يتكلم بعد أن خلل اصابعه في شعره مرجعا اياه للخلف :"سول ستأتي معي"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صباح يوم جديد في مملكة قطيع جبال الشيطان ، و تحديداً في الغرفة اللتي تقع عند الطابق السابع للقصر حيث الهالة الملكية الطاغية عليه تبرز اهمية و مكانة صاحبها ...
نعم هو الطابق المخصص لويل يسوده السكون التام.
أم بالاحرى وحب علي القول انه كان يسوده السكون التام قبل ان يصدح صوت بكاء حاد من غرفة تقع آخر الطابق ، الغريب في الأمر انها غرفة الالفا نفسه !

NILL.POV

كنت أسير في القصر محاولا ايجاد وسيلة تنقذني من هذا الملل القاتل ، اخي العزيز قد اجبرني على البقاء هنا دون اي سبب يذكر قبل ان يغادر ، هل تصدقون ذلك ؟ من يحسب نفسه ؟
"الالفا ان لم تفقد ذاكرتك بعد؟!"
"و هل كان عليك التدخل؟"
حسنا اقدم لكم ذءبي "سيد" ، وضيفته الوحيدة ازعاجي ، و أنا ليس علي سوى الرد..
كنت على وشك بدء شجار مع "سيد' حين ثقب اذناي صوت بكاء حاد لرضيع ما "ما؟ ماذا؟!" ، حتى الكلمات لم تسعفني لصدمتي ، تتبعت مصدر الصوت الذي قادني نحو آخر غرفة توقعت أن يأتي منها .
"حسنا هذا شيء لا نشهده كل يوم"
كان ذلك تعليق "سيد" و لأول مرة اتفق معه ، اعني حقا ! استجمعت شجاعتي و دخلت الغرفة ، حسنا غرفة اخي كانت و لازالت تكاد تفوق مطبخ القطيع في حجمها ....قلبت عيني الأمر و توجهت نحو الصوت اللذي كان يأتي من السرير لتلتقط مقلتاي أجمل مخلوق قد شهدته خلال حياتي ، كانت فتاة صغيرة تغوص في قميص يكبرها بكثير ، مع خديها و انفها المحمرين بدت كالملاك .
لم استطع منع نفسي من حملها بينما توقفت هي عن البكاء و بدأت تنظر لي كأنني كاءن غريب ، ثوان ثم أخذت تقهقه عندما بدأت بالدوران بها .
END.POV
.
.
.
.
.
.
.
SOUL.POV

أشعر أنني محبوسة داخل نفسي ، لم تعد عندي القدرة للسيطرة على افعالي بل فقط اقوم بدور المتفرج ، هذا رائع حقا ..
"تشعرين بما نشعر به طوال الوقت عزيزتي؟"
كان هذا صوت "وايت" يليه ضحكات البقية ، راءع حقا
"اصمتي" اجبتها بملل ليقول "ديمون" بمرح :' تؤ تؤ تؤ عزيزتي هذا ليس الجواب المناسب ، نسيتي؟"
"اللعنة" تمتمت لتأتيني سخرية هؤلاء المغفلين لاقرر أخيرا ان اصمت كي لا تزيد الطحين بلة.
في هذا الوقت دخل شاب لا أنكر وسامته كان يبدو لطيفا إلى حد ما ، لكن و اللعنة اقصد أخ لماذا يحملني ، ثم أنني الضحك ، لما بحق السماء أضحك ؟ لا شيء مضحك ، دارت كل تلك الافكار في ذهني بينما لم يستطع البقية كان ضحكاتهم . سيأتي يوم و انتقم فيه منهم .
End of Soul's pov
بينما كان نيل يلعب مع سوى كما يضن ، ولج الى الغرفة صاحبها ، مع عقدة حاجبيه المعهودة و اللعب زادت انعقادا توجه نحو مصدر الصوت ليصدم بالسيرك اللذي انشأه شقيقه هناك ، كان ليلتقط له صورة يهدده بها في كل مرة يرقض القيام بالمهمات لولا زمجرة ذءبه والتي هزت اركات القصر ، و اللذي لاحظ رفيقته الصغيرة بين يديه رجل آخر .
في تلك اللحظة ، انتفظ نيل من مكانه بعد أن كاد يسقط سول القابعة بين يديه
"م...ماذا ؟ اخي أنت بخير؟" تساءل نيل مخبءا الطفلة وراءه ضنا منه انها سبب غضب الالفا ، ليصدمه رد ويل اللذي صرخ بقوة :" اترك رفيقتي حالا نيل أو سأنسى كونك اخي"





















يتبععععععععع
نيل بي لايك:

😂😂😂😂😂😂
احم غايز رجعععت🤭يا والله اشتقتلكم 🥺💜
السلة أعرف أنو البارت قصير بس في ضروف شوي قاسية هلا
لكن اوعدكم من الاسبوع الجاي بتصير كل بارت أطول من الي قبلها💜
يلا شي يوم💜💜
ليش شي يو 🤦🏻‍♀️🤦🏻‍♀️ اقصد سي يو 😂💜💜💜

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 10, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

MY SOULMATE Where stories live. Discover now