الفصل الثالث عشر

388 16 20
                                    

قالت سيسليا وهي متعجبه قليلا

"انت ! "
ابتسم سايمون بمكر وضحك على رد فعلها واردف قائلا بسخريه

"لم اتصور أن تتفاجيءِ هكذا . . اعرفك بنفسي انا الامير سايمون . . أتمنى ان نحظى برحله ممتعه سويا "

تمالكت سيسليا لنفسها لتقول بهدوء وهي واضعه قبضتها على صدرها احتراما له

"سأخدم سموك بكل صدر رحب "

قال سايمون بصوت عالٍ

"لننطلق "

بدأت رحلتهم بالتحرك ببطئ فقد كان مقصدهم بعيدا كثيرا عن مكان تواجدهم قد يأخد من الوقت اسبوعا  او اقل للوصول لتلك المملكه

كانت القافله بها الامير سايمون ومعه خادمه المخلص جين والكثير من الفرسان المتحركين وراء وامام عربه الامير الفاخره المصنوعه من الخشب الصلب والمطليه باللون الابيض المزين ببعض القماش الاحمر الفاخر والزخارف الجميله ، كانت سيسليا تتحرك خلف تلك العربه وهي قلقه تاره و متعبه تاره اخري . .

مضت بضع ساعات منذ تحركهم ليقرر الامير الاستراحه بقرب احد البحيرات المحاطه بالنباتات والاشجار المثمره . .

بدأ الجنود بأعداد الخيام واشعال الحطب وذلك مع اقتراب حلول الليل ليأتي الليل بهدوئه ، بدأو بتناول الطعام وهم جالسين على أجزع الاشجار التى اتُخذت كمقعد لهم وامامهم نار متقدره يعلوها قدر من الحساء المعلق بالأغصان . . .

كانت سيسليا جالسه تأكل طعامها بهدوء لا تتبادل اطراف الحديث مع احد ، قاطع هدوئها جلوس الامير امامها ليثير توترها قليلا انهت طعامها سريعا لتقول بهدوء

"استسمحك عذرا سيدي لقد انهيت طعامي هل لي بالانصراف . . "

ابتسم الامير قليلا ليقول بصوت ساخر معقبا عليها

"ماذا ؟ اتتجنبيني ؟ "

انحنت سيسليا بقلق لتقول بصوت واثق

"لا اجرؤ سموك . . هل تحب ان ارافقك حتى انهائك لطعامك . . "

نهض الامير تاركا ما كان يمسكه ليقول

"لا . . فالترافقيني سأذهب للتمشيه قليلا . . "

تعجبت سيسليا  قليلا لتقول بطاعه

"امرك سموك . . "

تحركت ورائه  وهي لا تنطق حرفا وهو يخطو خطوات هادئه نحو الغابه . .

إمبراطورة سيلفيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن