الفصل الواحد وعشرون والاخير

290 22 17
                                    

استيقظت سيسليا لتجد نفسها ممده في الفراش ، جالسه بجانبها كلارا ويبدو عليها القلق وكذلك السرور في ذات الوقت . .

قالت وقد اعتدلت في جلستها

" ماذا حدث ؟ لماذا انا مستلقيه هنا ؟ "

ضحكت كلارا لتقول في صوت ماكر وقد اقتربت منها ووضعت يدها على بطنها

" يبدو انه يأكل كثيرا . . "

لم تستوعب سيسليا ما قالته كلارا لتقول في تعجب . .

" ماذا تعنين ؟ "

وقفت لتقول في سرور . .

" اقول ان هناك طفلا صغيرا بداخل رحمكِ "

قالت سيسليا وقد فتحت عيناها من الصدمه

" طفلا !! أسأصبح اماً ؟ اتمازحيني ! "

ضحكت كلارا لتقول وهي تربط على كتفها . .

" لا سيسليا ، انتي ستصبحين اما . . فالتنتبهي على حالك يافتاه . . فأخي لن يعجبه ان يتأذى طفله و زوجته . . فالترتاحي سأذهب لاطلب منهم اعداد بعض الطعام . . سأتي بالطبيب ايضا ليخبرك كيف تتصرفين . . "

اومئت سيسليا لتترك وحدها في الغرفه وهي غير مصدقه لما سمعته ! وضعت يدها لتتحسس رحمها وهي تقول وقد دمعت عيناها . .

" انا ؟ سأصبح اما . . لا اصدق . . اسيكون لدي طفلا يناديني بأمي ! . . "

ضحكت في سعاده لتتجه نحو المكتب في غرفتها لتحضر قلما وورقه لتكتب لكلاود انه سيصبح اباً . . فقد كانو يتبادلون الرسائل منذ ذهب للحرب . .

عند كلاود

اتى الطائر حاملا معه رساله سيسليا الى كلاود ليأخذها ويدخل لخيمته فتحها وبدأ في قرآتها

" إلى زوجي العزيز . .

كيف كانت احوالك . . لقد افتقدتك كثيرا ، لقد كنت بخير كل هذا الوقت وقد نفذت وصيتك في رعايه المملكه وامورها . . ولكنني وعن قبيل الصدفه علمت خبرا اسعدني كثيرا . . حتى الان لا اصدق انه حقيقه !  . . سينضم إلينا فردا جديد في عائلتنا الصغيره . . سيقول لك ابي وسيقول لي امي . . لا ادري سواء كان ذكرا ام انثى ولكن لا يهم ! فهو سيظل طفلنا الغالي . . اتمنى ان تعود لي بأمان . . لا ادرى متى ستعود ولكنني انتظرك بفارغ صبري وطفلنا ايضا ينتظرك بفارغ الصبر  . . . . .                                       
                                            
ملكتك وفارستك : سيسليا   "

إمبراطورة سيلفيا Where stories live. Discover now