الفصل السادس عشـر

33.4K 1.3K 174
                                    


الفصل السادس عشر....<<غـزاله عُبيـده>>
         ★روح في جسدين★

كان يجلس في شقته وملامح الغضب ظاهره علي قسمات وجهه يوضوح  ،  يرفع يده التي تحمل كوب مملوء من أحد المشروبات الكحوليه ثم القاها علي طول يده بعنف وكل دقيقه يتفقد هاتفه خاصه الرسائل ويزمجر بغضب غاليه لم تهتم ولم ترسل له رساله مكونه حتي من كلمه واحده  ،  ارسل رساله لچني انه يريد التحدث معها في أمر ضروري وانه سينتظرها بشقته وارسل اليها العنوان بنفس الرساله.

قذف هاتفه بغضب وعيناه تتخيل أوليان أمامه تضحك وتبتسم لعُبيده عقله القذر يتخيل لهم اوضاع تجعل جسده يشتعل من الغضب ويذيد مقدار الكره للجميع

قام بخطي بطيئه ودخل الي المرحاض ليستحم حتي يستطيع الهدوء ليفكر في خطه آخري يستطيع بها الدخول والخروج من القصر بحرافيه دون ان يشك أحدهم به.

مرت نصف ساعه كان هو يجلس في الصاله الواسعه ينتظر چني وبجانبه زجاجه مليئه بمشروب الكحوله وكوب يحتوي علي القليل منه يشرب ويتخيل مخططات عجيبه هدفها منها ان يحصل علي جسد أوليان هدفه الاول والأخير

عُبيده هو المثالي في نظر الجميع ينجح يسافر والوسط بأجمعه يتحدث عنه وعن ذكائه وبعده مازن المنضبط  ،  ضحك بسخريه عارمه عليهم الاثنان يتخيلوه صديقهم القريب وهو دائما يبعد عنهم كلياً وجزئياً لم يقتنع بمبادئهم يوماً  ،  يسهر يشرب ويزني وامامهم الشخص المحترم الهزلي قليلاً

ضحك ضحكات ساخره وهو يتخيل شكل عُبيده بعدما يحصل علي ما يريده  ،  رن جرس الباب فقام يفتحه بهدوء وجدها چني المتألقه دائما بتنورتها السوداء المصنوعه من خامه الجلد الطبيعي التي تفصل فخذيها ببراعه وبلوزتها الحمراء التي تظهر مفاتنها بوضوح دون عناء  ،  دخلت وصوت حذائها العالي يرن مع كل خطوه  ،  ابتسم فريد بإنتشاء وهو ينظر الي مفاتنها بوقـاحه مُعلنه

جلست واضعه قدماً علي آخري بكبريـاء وقالت وهي تنظر الي كل أركان الشقه  : ايه اللي انت عايش فيه دا كل حاجه علي بعضها كده ايه..؟!

ضحك ضحكات متقطعه وعيناه تتفقدها دون خجل وقال وهو يحرك كفه علي خصلاته بعشوائيه  : عازب بقي يا چوچو عاوزه الشقه تبقي مترتبه ازاي...؟!

نهض واقترب منها حتس جلس بجانبها ملتصقاً بها وقال وهو ينظر الي عيناها عن قرب  :  تحبي تشربي عصير فريش ولا تشربي كاس معـايا...؟!

قالها وهي يشير اليها علي زجاجه المشروب الكحولي الموجود علي المنضده فإبتسمت وهي تقول

- المهم نوع نضيف ولا مش قد المقام..!!

نظر اليه مستنكراً عجرفتها وترفعها المبالغ فيه ونهض قائلا وهو يصب من المشروب في كوب كبير

- لا متقلقيش فريد مبيشربش مضروب..!!

ضحكت وأخذت منه الكوب بعدما انتهي منه وقدمه لهـا أخذته وتجرعت منه علي مهل ثم زمت شفتيها بإعجاب وهي تأخذ رشفه آخري كبيره بينما هو جلس امامها وقال

غــزاله عُبيـده  &quot;روح فـي جسـدين&quot;Where stories live. Discover now