الفصل السابع عشر

32.5K 1.3K 163
                                    


الفصل السابع عشر..<<غـزاله عُبيده>>
★روح في جسدين★

صوت الاغاني الشعبيه يرن في جميع انحاء الشقه الواسعه وفتيات ترقصن بطريقه مقززه ليظهرن مفاتنهن بوقاحه دون خجلٍ أو خوف من مصيرهن سواء في الدنيا والآخره

والشباب يجلسون أرضاً يضحكون وينظرون الي اجسادهن ومفاتنهن بأعين راغبه تأكلها الرغبه يحتسون المشروبات الكحوليه والمخدرات في سجائرهم التي تفوح رائحتها في الشقه بأكملها

كل دقيقه وآخري ترتفع ضحكات عاليه مائعه ليست دلال منهم بينما ضحكات تخرج من فمِ عاهرات لثير غرازهم الحيوانيه لينالوا المال آخر ليلتهم القذره.

ساعتين أو أكثر وقد دخل كل شاب وفتاه غرفه لينفردوا بهم ويفعلوا الفاحشه التي حرمها الله دون تفكير او شعور بالذنب وتأنيب الضمير

قد ماتت ضمائرهم وفقدوا عقولهم وتنعموا بالدنيا ونسوا أشياء آخري أكثر أهميه وبقاء فـ الدنيا مهما اتسعت فهي بالنهايه فانيه..!!

انتفض يوسف عن الفراش بخضه كبيره عندما استمع الي صوت كسر الباب رغم ان عقله غائب من كثره المشروبات التي تناولها ولكن الصوت كان عالياً ومفزعاً للغايه لدرجه انه انتفض عن الفراش ولكنه لم يستطيع فعل شئ نهائياً

تصلب موضعه عارياً وهي عاريه..!! وقد دخل عدد من افراد الشرطه الي غرفته والغرفه الآخري التي بها صديقه وتم أخذهم بطريقه مهينه يستحقونها ويستحقون ما ابشع منها

استمع الحي بأكمله الي صوت صافرات الشرطه واجتمع الجميع مبتسمين الثغر كإنهم نالوا جائزه كبري كان يريدون الشكوي ضد يوسف ابن كبير الصعيد واعوانه ولكن خوفهم الجمهم ولكن اخيراً نالوا مرادهم..!!

لم ينطق يوسف بحرف كانت افراد الشرطه تدفعه بقوه نحو سياره الشركه وهو صامت جامد عيناه متسعه بصدمه وزهول ها هو مُلتف بإحدي ملائات الفراش في مشهد يراه الكبير والصغير وبجانبه صديقه والفتاتان

وصلت سياره الشرطه الي القسم التابع للمنطقه ومن بعدها وصلت رساله لعُبيده جعلت ابتسامته تتسع ها هي ضربته الاولي قد نجخت وستتليها الثانيه والثالثه والرابعه...!!

★___★

وصلت السيارتان بعد ساعات من القياده المُمتعه لمازن رغم صمت غاليه الذي دام طيله الطريق ولكنه مستمتع لوجودها بجواره يشتم نفس الهواء التي تتنفسه هي كم حزن علي زبلان وجهها وضمور عيناها في ايام قليله تبدل شكلها كلياً ولكنها لم تفقد رونقها وجمالها من وجهه نظره

حمحم ليلفت انتباهها ورسم علي وجهه ابتسامه بسيطه رائعه وقال بنبره هادئه

- حمدلله علي السلامه يا غَاليه..!!

غــزاله عُبيـده  &quot;روح فـي جسـدين&quot;Where stories live. Discover now