الفصل الثامن

486 62 38
                                    

حيدر

بعد التعرف على سليم ومحمد، استأذنت وعدت للخيمة، كان جعفر مستيقظًا، لكنه كان يبدو تائهًا وينظر للفراغ وهو مستلقي على الفراش في الارض.

استلقيت بجانبه وتنهدت

-"لطفي هنا، هو متزوج بابنة شريك سفيان الذي يملك هذا المكان والذي يكون ابن عن والد خليل، وخليل لديه كلب اسمه سيريوس، أحمد التقى بصديقيه، يكبرانه بسنة، يدرسان في مدرسة خاصة، اخر ما ينقصنا هو أبناء اعمامك يهجمون علينا ونسمي المخيم 'عشيرة الضائعين الذين التقوا'" قلت وسمعت ضحكة جعفر

-"ماذا؟" قلت له واستدار لي

-"هل تعرف قصة بغلة القبور؟" قال واستقمت جالسًا

-"ماذا؟ أسطورة امازيغية اخرى؟ يا اخي تكفيني قصة بوقديدش والغولة" قلت وانا اتنهد

اعلم جيدًا ماذا سيحدث لو قَص لي الحكاية، عندما استغرق في النوم ليلًا سأستيقظ من دون وعي وأجعلهم يعيشون قصة رعب حقيقية ثم انام واستيقظ وانا لا ادري ما حدث، سيتحدث كل المخيم عني ان حدث ذلك وانا لا اريد مشاكل.

-"لنخرج قليلًا" قال جعفر وساعدته على الوقوف وخرجنا من الخيمة لنتفاجأ بالصراخ

اجل، انه صوت سفيان...لا بد انه التقى بلطفي اخيرً

سفيان

كنت في حالي امشي متوجهًا نحو الخيمة التي وصفها لنا خليل، تركت زياد خلفي ليحضر الحقائب لأنني شعرت بوهن وأريد فقط ان أصل للخيمة واستلقي.

أبعدت التيشرت عن جلدي لأنه اصبح مبتلا من التعرق بسبب الحمى التي لم تذهب كليا، اللعنة! الان احتاج حقا لأن استحم.

اصطدمت فجأة بشئ صلب وكدت أقع لكنني حافظت على توازني بفضل شخص اخر، رفعت رأسي لأرى لطفي امامي...اذا هو من اصطدم بي او اصطدمت به...لا يهم

-"أوه! سفيان! كيف حالك؟" قال بابتهاج ولعنت حظي

-"أحسن منك" قلت وانا اعدل وقفتي ونظرت له بابتسامة جانبية لاستصغاره لكن الاحمق ابتسم باتساع

-"هذا جيد! هل انت من احظر حيدر؟" قال وتنهدت

اللهم ارزقني الصبر

-"وما شأنك انت؟ اذهب واستمتع بوقت واتركني بحالي" قلت بتذمر وهممت بالمغادرة لكنه أمسكني من ذراعي ليستوقفني ونظرت له بحدة

بِلَا نَسَبْ -العالم الموازيNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ