28th

1.4K 215 435
                                    


استمتعوا حلوى السُكر ✨
الفصل بوابة للقادم، لذا استعدوا

____________

تايهيونغ استشعر الخطر من حوله، شعر أن حياته على المحك، هو رغِب في الذهاب إلى الطبيب بأقصى سُرعة.

ارسل له عدة رسائل، يُطلعه من خلالها عن مكانه،
ومُسبقًا، هو أرسل له صور الملفات تحسُبًا للقادم.

قرر أن يتصل به، ينظر حوله ويتلفت في زُعر، الرنين يأتيه بطيئًا يُغاير نبضُ قلبه.

سقط هاتفه من يده، يليه جسده الذي عانقتهُ الأرض برحابة عندما حصل على ضرّبةٍ ليست رحيمة بعصا من حديد فوق جُمجمته جعلته خائر القوى قبل أن يفقد وعيّه تدريجيًا.

لم تمر إلا دقائق حتى آتى بيكهيون، سار ناحية الجراج الذي كان مُعتم، بينما الدُخان يتصاعد من إحدى السيارات التي كانت مُهشمة.

لمح جسد صديقه المُلقى على الأرض مع رأسٍ ينزف ليجري نحوهُ بسُرعة.

وقبل أن يصل لهُ إلتفت مُسرعًا حالما شعر بالهواء الناتج عن رفع العصا قبل أن تهبط فوق ظهره، صوت الهواء الذي تُحدثه أثناء رفعها كفيلًا لجعلك تعي مدا ثُقلها.

بدأ يجري بين السيارات بأقصى سُرعةٍ امتلكها، لا يملُك وجهة مُعينة، هو فقط يُماطل لكسب الوقت.

لم يلبس الكثير الا وصدى صوت الشُرطة في المكان،
والثلاثة المُلثمين الذين كانوا خلفه لاذوا بالفرار.

هو اتصل بالشُرطة سلفًا يُرسل لهم العُنوان، وقبل انتشارهم في المكان ذهب مُسرعًا نحو تايهيونغ لينحني بجذعه حاملًا إياه.

استوقفته يوري التي كانت تقف مع ضابط ما، تخبره بأن الحادث بالتأكيد تسبب به أحد أعدائهم، وإن السيارة التي انفجرت كانت لها ولابُد من أنها كانت المقصودة.

تفاداها الطبيب ذاهبًا للخارج من بعد أن رمقها بنظرة سوداوية، تحمل الغِل والحقد.

_

لن تُصدق أن يوري التي أمرت بقتل تايهيونغ هي ذاتها من تصطحبه الآن إلى المشفى، فهي من اتصلت بالاسعاف وعزمت على أنها لن تُغادر إلا حالما تطمئن على صحة سكيرتيرها الخاص.

طوال الطريق لم ينبس أحدهم بحرف،
هو يتوعد لها، إذ قام بفتح ثغره هو سيطلق اللهب وليس الكلمات.

_

بينما كان بيكهيون ويوري ينتظران خروج الطبيب من غُرفة تايهيونغ، أتت جيول جاعلًة الفتاة الأخرى ترفع حاجبها مُتعجبة.

Hysteria ✓Where stories live. Discover now