3ed

6.3K 790 320
                                    

I trust you

'أثق بكْ'

إستمتِعوا ❤





_____________

- رؤية الراويةُ -

" اوه إعتادت على وجودك ؟ "
الشقيقة الأكبر أتت بعد ثوانٍ عِدة من مُكالمتها ، منضمةً لبقعتهم .

والآخرى مسامعُها إلتقطت حديث أختِها ، وبسُرعة هي إبتعدت من جانب بيكهيون ذاهبة لمكانِ أختِها.

"سأُغادر الآن "
هو تحدث بعدما دثر إبتسامته التي كانت كردة فعل لتصرف روڤت ، ونهض يُعدل ثيابهُ ذاهبًا تِجاه الباب.

"طبيب بيكهيون ! "
نادتهُ روز بعدما مشت له بسرعة ، مع إبتسامةٍ تتخلل ثغرِها.

"هلّا يُمكننا تبادُل أرقام الهواتف ؟ "
تحدثت بنبرة خجلة بينما لازالت مبتسمة.

"بشأن روڤت ؟ بالطبع يمكننا ، نحن جيران كذلك لذا لا تترددي في طلب شيء ! "
بإبتهاج هو تحدث ، وكأنه عنى من كلامه أنه فقط سيتبادلُ معها رقم هاتفه بشأن أختِها لا أكثر ،
وهي اومأت بإمتنان .

هي فكرتُ ، رُبما يكون الطبيب بيكهيون هو الأمل الذي أرسله القدر لها ،

هي لا تنفك أبدًا عن التفكير بشأن أختِها
لم تحظى بحياةٍ كخاصةُ الفتيّات الأخريات
حتى أنها رُبما أمتلكت حُبها الأول في الثانوية
ولكن إنشغالِها بأختها لم يجعلها تكمل هذا.



صباح اليوم التالى ، قصدتْ روز مكانِ عملِها بجسدٍ منهك ، مُخبرةً أختِها بذاتِ القصة وكونِها ستأتى سريعًا ولن تتأخر.

روڤت لم تعى يومًا أنها حزينة أو لا
رُبما كان لإضطراباتِها دورًا في ذلك ، فَ إتصالِها بالعالم حولِها هو شبه منعدِم ،

شعرتُ بالجوع وهي تذكرت ما أخبرتها به أختها عن الطعام ، حيثُ قامت بإعداد عدة أشياء لأجلِها
محذرة إياها عدةُ مرات بعدم الإقتراب من النار أبدًا كما لو أنها تخاطب طفلة ، هي فقط أخبرتها بأنها يُمكنها إستخدام الفرن إن أرادت التسخين
وهذا أيضًا حصلت على عدة تحذيرات بشأنه.

إرتعدت أوصالِها بينما إنقطع الضوء المنبعث من الثلاجة بغتة ، رجعت للخلف بهدوء يعكس توتُرِها الداخلي ، كادت تبكي عندما الأنوار حولها كذلك لم تعد تنير المكان كما كانت ، صلتَ داخليًا أنه الصباح الآن وليس الليل ،
هي مُرتابةً من اللا شيء ، وحقًا لم ينقص ذاتِها السقيمة إنقطاع الضوء الآن !

مشت بخطواتٍ هادئة نحو الخارج تمسك طبقين بين يديها تتابع سيرها بتريُث ، المنزل هادئًا منذُ البداية هذا لا يُشكل فارقًا أبدًا ، لكن الفتاة هُنا صاحبةُ إضطرابات نفسية قبل كل شئ.

Hysteria ✓Where stories live. Discover now