16th

4.2K 488 967
                                    

Beginning of hazard
'بدايـةُ الخطَر '

إستمتِعوا، فصل طويل للغاية 🌠،
أعلموني في حين وجود خطأ أملائي :"

________________

العاشرة ليّلاً، روز كانت خارجةً عن عقلها،
إنها ذروة الليّل فأين تكون أختُها؟

إتصلت في الدقيقة مرتين، هي لم تنفك عن هذا، الهاتف مُغلق كما الحال منذُ ساعات جاعلاً إياها تفقد تحكُمها بربطة جأشها ببطء.

الطبيب خرج للبحث، قبل وقتٍ هو فعل، فكرة أن الهاتف المُغلق جعلت القلق ينشأ في صدره، أيًا كان ما توقعه سابقًا، هو أبدًا لا يشعُر بالراحة.

_

" هل.. قُمت بشحن هاتفي؟ "
لقد قررت أخيرًا الخروج من الغُرفة، هي بقت طويلاً تُحدق بالسقف وهذا كان كَ الأبد.

أول ما أستقبلها الفتى ذو القامة الطويلة الذي يرتشف الماء على بُعد خطواتٍ منها.

هذا كان خطير، هي أبصرت المكان حولها، هذا المكان الواسع الموحش، مكانٌ غريب، وشابٌ غريب أيضـًا.

هي فقط تُحاول السيطرة على رجفة أقدامها.

" أوه هاتفك؟، صحيح لقد نسيت وضعه من الأساس!"
رمش بعيّنيّه عدة مراتٍ يتصنع تعابيرهُ، وهي حدقت به بأعيّن متسعة كَ الجحيم.

" أنت!!، لقد أخبرتني بأنك وضعته!، لماذا كذبت!"

لوهلةٍ، هو كاد يضحك على ردةِ فعلها، لكن برؤية دموعها تلك هو شعر أن أمرًا ما خاطئ، لقد اوضح أنه يمزح بالفعل!

" رويدك!، لقد كنتُ أمزح منذُ البداية هاتفكِ كان مُغلقًا ولكن كان به شحن وتركته على وضعه ليشحن "
هو ضحك بينما يقترب لجهتها،
وحسنًا..

روڤت صرخت تتراجع للخلف.

" أرجوك أبقى بعيدًا"
خرجت أحرُفها بتيّه، هي لا يمكنها التحكم ببكاءها.

" أودّ التساؤل فقط، أنتِ بخير؟، ارجوكِ بلا دراما فقط أجيبي "
هي نظرت له مطولاً بلا إجابة، روڤت تعلم أنها ليست بخير، لكن فقط، حسنًا هذا من أمورها الخاصة وهو غريب لم ستُطلعه؟

كما أنه يمتلكُ هالة فتاكة وقدرٍ عالٍ من الوسامة يجعلانها خائفة ومُرتابة.

" لا أحب محادثة الغُرباء "
نطقت بها وفورًا أخفضت نظرها للأرض.

" لقد سئمت من هذا "
تنهد قبل أن يتحدث ويبتعد من بُقعتها،
كانت ثوانٍ قليلة قبل أن يعود مرةً أخرى.

Hysteria ✓Onde histórias criam vida. Descubra agora