8th

5.1K 584 490
                                    

obsession

" إستحوَاذ "

إحظوا بقليلٍ من الراحة ،
وإستمتِعوا حلوى السُكر 🌠.

_______

الساعة كانت الرابعة ، منذُ مُغادرتي لمنزل
الطبيب بيكهيون وانا مُشتتة ومُتحيرة .

عدةُ مشاعر تخبطتْ بداخلي لأغدوا عاجزة ،
تِلك القُبلة ، هذه الدقائق القليلة ، وأحساس الصخب بداخلي ، لقد تُهت داخِل عقلي ، لقد سُلبتُ من نفسي.

ماذا يُفترض أن تكون ؟ لمَ فعل هذا ،
وما صلتها بالحوار ، وهل أتته الرغبة فجأة أم اراد رؤية ردة فعلي؟

أشعر بالإنصهار كلما تذكرت كيف نهض بعدها مُبتعدًا عني ليغادر للداخل تاركًا إياي بمُفردي.

نهضت بصعوبة حينها ، دوارًا غريب كان مستحوذًا عليّ ،
وكأن اوصالي تجمدت لأعجز عن التحرُك قيد أنملة.

حين ذلك انا ظللتُ أرمشُ بعيناي ، هل انا طبيعية الآن ام أن هذا فقط ناتجًا عن مرضي ؟

كيف أخذتُ حذائي سريعًا لأرتديه خلف الباب بينما قلبي تتسارع وتيرته بمرور الوقت .

شكرتُ الربّ أن الوقت مازال باكرًا عندما ساعة الحائط كانت أول من إستقبلني.

فكرتُ في اخبار روز ، لكنّي لن أسلم من إهانتها حينها ، سأتعرض للتوبيخ لخروجي من دون إذن بالطبع ، لكن ماذا عساي أفعل ؟ لقد تركني بلا تبرير ، لم ينبس حرفًا يجعلني أتقبلُ ما حدث أو أحصُل على إستنتاجًا له ولو قليلاً .

رفعتُ سبابتي متحسسةً شفاهي ، ضحكة خافتة تسربت مني دون تحكُمي ، أنا رغبتُ بهذا مجدّدًا ، رغبتُ في تجربة شعور إمتزاج شفاه طبيبي بخاصتي مرةً أخرى ، لا أستطيع تحديد أي المشاعر صادفتني حينها ولكن أيًا كان هذا..
أنا أودُّ خوضه مُجددًا.

" روڤت ، لقد عُدت !"
توقفت عن قضم أظافري لأنهض من خلف الأريكة وأتجه للباب عندما أتاني صوتُ روز ، مشيّت بخطواتٍ بطيئة وانا أنظر لها بعناية متفحصةً هيئتها المُتعبة كَ العادة .

" إليكِ هذه روڤ ، صادفتُ الصيدلية في طريقي لذا احضرتُ حبوب مهدئ إضافية ، لاحظتُ ان خاصتك نفذت "
إبتلعتُ لأنظُر للأرض بضيق ، أومأتُ قبل أن أسير ملتقطتةً الحقيبة البلاستيكية من يدِها.

" لابُد انكِ جائعة ، سأعد الطعام سريعًا "
ألقت بحقيبة يدها فوق الكُرسي المُجاور لها رفعت شعرها بواسطة يدها سريعًا تقوم بتجميعه لتخلع معطفها تابعتُها بنظري وهي تتجه للمطبخ تطوي أكمام سُترتها.

Hysteria ✓Where stories live. Discover now