2nd

7.2K 785 364
                                    


'Phopia '

رِهاب

إستمتعوا حلوى السُكر 🌠

________________

"رجاءًا ابقِ اليوم فقط ارجوكِ ، يُمكنكِ الشروع في العمل بدايتًا من الغد ، ألا يُمكنكِ ؟"
الأصغر إنتحبت ، وروز كان بإمكانِها مُلاحظة إرتجاف أختها ولكنها لا تمتلكُ شيئًا لفعله.

"سأذهبُ الآن عزيزتي ، انه اليوم الأول لا يجدُر بي عدمُ الذهاب "
تحدثت روز ، حتى وإن أمكنها التغيبُ اليوم ،
هي لن تفعل لانها تريد من أختها الإعتمادُ على ذاتهَا.

بإنتحاب و وجهٍ عابس روڤت تبعت أختها نحو الباب وروز كانت تتنهد طوال الوقت.

روڤت أغلقت خلف أختها لتلتفت ترسل نظراتها نحو سائر المنزل.

ليست مرتاحه تجاههُ ، ولن تفعل
التفكير في 'ماذا تفعل في هذا الوقت ' مثلاً ، كان يفتكُ جزيئات عقلها ، هي لا تريد النوم ولا تأكل الأ في حضور روز ، ولا تمتلكُ هاتفًا بالفعل وكذا عدم وجود تلفاز بهذا البيت عديم النفع برأيها الآن.

جالسةً على أحد الكراسى ذو الطابع الكلاسيكي الهادئ بلونٍ بُني باهت

ضامةً قدماها تِجاه صدرها تُناظر النافذة المُجاورة لها بهدوء ، تُراقب حبّات الثلج المُتساقطه
تلمس زُجاج النافذه بين ثانية وأخرى بوتيرة هادِئة.

كلما إعتلى الهواء البارد زجاج نافذتِها تقوم بمسحه برقه ، هذا مُريح للأعصاب عادتًة
ولكن ليس تمامًا لها.

فبسبب إمتلاكِها لمُتلازمة ستاندال
تجمعت قطرات العرق على جبينِها
ضربات قلبها ايضًا تسارعت

بسبب أن هذه المُتلازمة اضطراب نفسي يتسبب في تسارع وتيرة نبضات القلب والدوار والارتباك والاغماء وايضًا الهلوسه

عندما يُشاهد الشخص
أي صوره جماليه فاتنه ، فنية ، راقية

ومنظر الثلج يتساقط هو أحب المناظر لعينا روڤت على الإطلاق ، رُبما لم تُتاح لها الفرصه في مُشاهدة ما هو أجمل

فهي عكس البقية ، لم توطئ قدمها شاطئ بحرٍ قط
لا تتذكر ذهابها لمدينة ملاهي من قبل
لا تُريد تذكر حادثة الطائرة

هي بالفعل حاولت فتح النافذة والهبوط
كتهديدًا لهم إذ لم يوقفوا الطائرة.

بينما تزيح الهواء الجليدي لمحت جارهم الشبح مجددًا
هو كان يخرجُ من المنزل وعلى الأرجح هو ذاهبًا لمكانٍ ما.

Hysteria ✓Where stories live. Discover now