29th

1.8K 251 553
                                    

مساء الخير، الفصل بمُناسبة وصول
عزيزتنا هستيريا للـ 90k قراءة،
استمتعوا حلوى السُكر ✨

______________

دائمًا أحاول أن أفيض بما في داخلي ولكن تكرارًا أفشل، كلما تذكرتُ بعض الكلمات التي تلقيتها من أحدهم سابقًا عِندما تحدثت عمّا بداخلي معه أعود إلي صمتي وأختاره، فهو مؤلم ولكن لا يؤلمني بحجم ردود البشر.

______________

كيف تتعامل مع مريض ستوكهولم؟

١- التثقيف النفسي للمريض: يتضمن التثقيف النفسي إعلام ضحايا متلازمة ستوكهولم حول ما يجري.

٢- تجنب الاستقطاب: لا تحاول إقناع الضحية بالصفات الخسيسة للمسيء؛ قد يتسبب ذلك في استقطاب الضحية، والدفاع عن الجاني.

٣- استخدم الطريقة السقراطية: من خلال سؤال الضحية العديد من الأسئلة: مثل كيف ترى الموقف؟ وكيف تشعر؟

٤- لا تعطي النصيحة: يحتاج ضحايا الاعتداء إلى اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، فالطريق إلى الشفاء من الإساءة غالبًا ما يكون بتمكين الضحية من اتخاذ قراراته الخاصة، وإعادة ثقته بنفسه.

_______________

روڤت عادت أدراجِها صوب المنزل مثلُ كيانٍ بلا روح،
هناك غصّة عالقةً في حلقِها، هي تودُّ لو تبكي، ولكنّها عاجزة، قواها خائِرة للغاية حتى البُكاء لا تقوى عليّه.

لم تقوى حتى على فتح الباب، هي لم تشعُر بذاتها إلى وهي تهبط لتجلسُ على الأرضِ أمام باب المنزل مُطلقًة العنان لدموعها، نحيبها، وشهقاتها المكتومة.

هي تشعر كم لو أنها تم حقنها بمُخدرٍ ما،
فبجديّة أطرافها متيبسة تأبه الحراك، وكأن أمكانية التحكم بها قد سُلبت منها.

" لماذا وجدت خداعي أمرًا يسيرًا إلى هذا الحد
أيُها الطبيب "
خاطبت ذاتها بينما رفعت كفّيها لوجهها تخفي ملامحها بهم لتستمر شهقاتها.

استمعت لصوت هاتفها الذي بدأ في الرنين بداخل جيبها لتتجاهلهُ كليًا بلا وعيٍ منها.

هي حزينة، لا تملكُ تعزية لقلبها ولا رثاء،
أنه لا يزالُ الصباح الباكر ولكن العُتمة انتشرت في داخلها بكل سرور لتنافس ضوء الشمس فوقها بل وتهزمه،
روڤت باتت لا تُبصر إلا السواد.

رنّ هاتفها مُجدّدًا، أخرجته من جيبها راغبة في إغلاقه بشكلٍ نهائي ولكنها تراجعت حالما كان المُتصل ليسا، وهي تذكرت أنها سألتها للخروج في وقتٍ سابق، لذا هي فقط أجابت لتعتذر منها

Hysteria ✓Where stories live. Discover now