HELP!
فِي ليله مِن ليالي الشِتَاء العَصِيبه ولكِن علي بَطلتُنا لَن تَكون هَكذَا ، هَذِه الليله تُمَثِل اقل مُستويات الصُعوبه بِالنَظر لِصُعوبة حياتُها ومَا تُقاسي مِنهُ هَذِه الفتاه المِسكينه ، تَجلِس في غُرفَتِها علي الأرضيه تَضُم سَاقيها لِصَدرها جَسدُها يَرتَجِف كُل ما كانَ يَدوي في الغُرفه صَوت إرتِطَام زُجاج النافذه يُعلِن عَن مَدي شِدَة الهَواء بِالخارِج وصَوتُ طَرقٍ يَستَمِر صَوته بِالإرتِفاع ، زادَ إرتِجاف جَسَد تِلكَ الفتاه حتي قَامَت بِرَفع يداها لإغلاق أُذُنيها علّ هذا الصَوت يختفي ولَكِن ما حَدَث هُو تَحَطُم الباب ودُخول هذا الوحش الجائِع إلي غرفتها ، وَصَلَ إليها وكُل مَعَالِمه تتوعد للفتاه يُحاوِل سَلب اغلي ما تملكه وهى كُل ما تفعله المُقاومه ، لا دُموع ولا صُراخ حاولت وحاولت ان تدعه يبتعد عنها حتي وَجدَت المِزهريه ، بَرُقَت عيناها گأنها إستعادت الأمل وما هي سوي لحظات حتى سَقَطَ هذا الجائِع امامها غارقٌ بِدمائه ، نَهَضَت بعدَ تأكُدها انه لم يَمُت ، جَرت بِسُرعه مُتجِهه خارج المنزل وما إن لامسَت قدميها الخارِج حتى هَطلَت الأمطار مِنَ السَمَاء مُعلِنه حُزنَها الشديد على حال تلك الفتاه ، ظَلَت تَركُض لا احد يَنجدها لا احد يسمعها حتى بدأت طاقتها بِالنفاذ إرتخي جسدها الجميل علي الأرض وكُل ما رأته فى تِلكَ اللحظه ظِل شَخص ..
وفى حالتها تِلك الخَوف والبَرد والشُعور بِعَدم الأمان لم تُمَيز حتي إن كَان فتي أم فتاه رَجُل أم إمرأه ولكنها اطلَقت العَنان لِعَينيها لِتُغلِق ويَرتَخى هَذا الجَسد بَينَ ايدي هذا الشَخص .
☆★☆
3/8/2021التَصنيـف : دراما ، رومانسيه ، شريحه من الحياه ، مأساه
الأوسـت الرئيسـي : serendipity
اصبّـح مَأمنِـي || بـارك جيمـين
بِواسطـة مَارسِيليـا
أنت تقرأ
𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √
FanfictionPARK JIMIN 「 اصبّح مَأمنِي 」 وَأُصدِقُكَ القَولَ عَزيزي القَارِئ انّ حَياتِي كَانت اشبَه بِالجَحِيم، لا بَل الجَحِيم لا شَيء بِجانبها حَتي ظَهَرَ هُو وإنتشلَني مِن عَتمَتي التي كَانت مُصره علي سَحبي إنتهي كُلُ هَذا الجَحِيم عِندَ ظُهورِه فَهو اصبّح...