[56]

146 9 140
                                    


[ 4 ]

كَـان قَمـراً مُكتمّـل كَـان بَـدراً سَاطِـع اوقعنِـي بِحُبـه عَميقـاً ولَـم ادرك انّ القَـدر كَتـب لِـي ان اشهّـد خُسوفـاً ابـدِي لَـه
- بيـلا سـوان

ألـم اقُـل انِـي مَعـكِ وبِـكِ ورَوحـاً لا تُفارقـك ؟
وهَـا انـا عِنـد وعـدِي بِـتُ رَوحـاً ، ولَـن افارقـكِ
- بـارك جيمـين

________

الرَحيـل ..
مَـا اقسـاه بِشتـي اشكالـه
مُؤلِـم لَـن نُنكِـر ولَـن يَقـويٰ احـد علـي الإنكـار اساسـاً

كُله بِسبب التعلُق كُله لأجل انكَ رأيت حياتاً في مَن غَادر وعِند الرَحيل مَاتت تِلك الحَياة

هَذا مَا تحصُل عليه عِند الوقوع فِي الحُب
لَم يقُل احداً من قَبل كَم هو بِألمٍ حُلو

هَـذا مَـا تحصُـل عليـه عِنـد اللعـب بِالنِيـران

-----

المَكان كَان بَارد والبُرودة كَانت شيئاً مُقيت تِلك المرة ، لَم يختلط مَعها دفئه ولَم التمِس يَداه او حتي صَوتُه الحَاني قَد تَخلل اذناي واعاد سَمعِي

ابت عَيناي ان تُفتح ولكِن اذناي التقطت البُكاء رُويداً رُويداً

لَم يكُن حُلماً بَل كابوس حَمله الواقع والقاه علي كَاهلِي

انينهم المُتألم الذِي يُحاولون جميعاً ان يُخفضوه فَتت الجُزء السليم الأخير فِي قَلبِي

لا اريد ان استيقظ ولا اريد ان ابقيٰ ، لا اريد ان اواجههم
علي الأقل ولَيس انا سبب في كُل ما حَدث

لَم افقده وحدي بَل فَقده الجَميع

مَاذا عَن الإستيقاظ ؟
ألا يُوجد احتمال ان يَكون لازَال هُنا ؟
انا لَم اشعُر ان انفاسه قَد غادرتنِي بَعد

𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ