[55]

143 9 107
                                    


[ 5 ]

لَقـد كُنـتَ النُـور المُضـيء لِظُلمتِي ، كُنـت انـا نَجمّـة وكُنـتَ قَمـرِي الوحيـد وستَظـل دَومـاً .

لَـو كَـان بِإمكانِـي لَوهبتُـه نَجمّـة مُضيئـة عَلقتهـا فِـي صَـدره مِثـل قـلادة حَـظ كُلمّـا اعمـيٰ الحُـزن بَصيرتُـه كُلمّـا اضـاءت الطَريـق مِـن اجلـه لِيـري بِـإن قَلبُـه لا يَستحِـق هَـذا الألـم .

- مَـاذا يَفعـل القَمّـر فِـي السَمـاء ؟
= إنـه يُضـيء عَتمتهـا
- هَكـذا كُنـت انـت ، قَمـرِي الـذِي اضـاء عَتمـة قَلبِـي

____________

كِتابِي اوراقِي وقَلمِي
مُؤنسينِي وعَدم لافظين وحدتِي

بِداية الشَهر الخامِس بداية مؤلمة قليلاً لأنها اختلطت بِالوحدة ، تِلك الوحدة التِي مَقتُها مَاضياً واعادني إليها اطفالِي

تِلك الأيام صَعبة بَعيداً عن اهلِي واحبابِي ، بَعيدة عَن منزلي

اجلِس امام الشُرفة ذَات النافذة مُنذ بداية حكايتنا ولكِن تِلك المرة لا اضم قَدماي فَوجود اطفالِي بِالداخل وابرازهم مَعدتي يَمنعنِي

انا لا اضع يَداي علي اذناي ايضاً بَل استمِع إلي صَوت زُجاج النافذة يَهتز ولا امقُت هذا الصَوت

أما عَن جُلوسي في منزلي الذِي نَشأت بِه فَهذا امر اطفالي ، هُم لَم يجدوا الراحة إلا هنا

فَور ان يَقترب جيمين منِي اشعُر بِالغثيان واركُض إلي المرحاض ، كَافحت كثيراً ان اظل جانبُه صامته حتي لا احصُل علي ذلك البؤس القاتِل في عيناه ولكِن افشل

𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √Where stories live. Discover now