[52]

169 13 114
                                    


[ 8 ]

اتذكـر ذَاك اليَـوم الـذِي لَمحـكِ قَلبـي فِيـه كَأنـه امـس فَقـط ، عِندمّـا كُنـت مُراهقـاً لا اعِـي مَـا مَعنـي هَـذا النَبـض الصَاخِـب وعِندمّـا لَـم اعلّـم لمـاذا تَوتـرت فَـور إلفاتِـكِ لِـي واختبئـت ، عِندمّـا طَالعـت زُمـردكِ المُتبايـن وعِندمّـا ابتسمـتِ لِـي فِـي ذَاك اليَـوم
احبَبتُـكِ حُبـاً لَـو إجتمّـع بَشـر الأرض كُلهـم علـي حُبـكِ إيـاه لَـن يُوفـوكِ مِنـه سِـوي ذَره بيـلا ..

القَمّـر إلـي نَجمتُـه .

_________

الأيام تَسير بِنا دُون وعي مِنا او حتي إحسان في إحصاءها

مِنها الجَيد وبالطبع لا تَخلو مِن السُوء ، ولكِن ما ان تتواجد عائله تشعر معها انكَ انت ولا تُحاول إخفاء اياً مِن ما يخصك لا تشعر بِمرارة الأيام لأنك لا تَتذوق علقمها وحدك بَل الجميع يُجبرك علي اخذ رشفه مِنها مَعك

نحن الآن نُقاسي شتاء يناير في العام الأخير لَنا بِالجامعه ، ألم اقل انّ الأيام سارت بِنا دُون وعي ؟

ايام رُوتينيه عاديه لم يحدث جديد بِها سِوي زيادة فَرد في العائله ويكون ..

' بـ بيلـي '

اغلقت الدفتر الذِي كتبت بِه ما رأيتموه الآن وتوجهت إلي ذاك السرير الأزرق القابِع اوسط غرفتي وما ان طالعت القابع داخله عيناي اختفتا آثر ابتسامتي الواسعه إليه

مددت يداي بِرفق ووضعت احداها اسفل قدميه والآخري اسفل رأسه ورفعته بِرفق ضامة إياه إلي صَدري حتي اختفي ويداه عانقت خُصلاتي الطويله

' يا حبيب عمتكَ وخالتك انت ، هونغيني المُطيع قد استيقظ هل جَاع صغيري '

اخذت اداعِب شفتاه بِإصبعي وهو يبتسم لي مع غمغماتُه اللطيفه التِي لم تفشل في جعلي انتحب داخلياً مُمسكه بِقلبي

𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu