[2]

660 64 153
                                    

عارفه إنى إتأخرت عليكوا ومأثره معاكوا جداً بس أنا بمر بفتره صعبه إدعولى تعدى على خير وربنا يجبر بخاطرى وكمان التفاعل بتاعكوا مُحبط أتمنى تدونى على أد تعبى فى كتابة البارت وبس بحبكوا

علقوا بين الفقرات 🦋°.

گانَ گافياً أن تَجلِس بِجانبى دُونَ أن تَتَحَدَث.

YOONGMI.

___________________

لازلتُ فى منزل فيونا وبين أحضانها فى العادة لا أحب الأحضان بل لا أطيقها لكن حضن فيونا دافئ إلى حد ما مثل كلامها لكن ليس لإن حضنها يخفف عنى قليلاً يعنى أنى سأبقى هكذا فَـ أردفت:

'فيونا هلا تركتينى تعلمين أنى لا أحب هذه الأشياء'

فيونا:

'لا تقلقى سأظل معكِ وخلفك دائماً حتى تعودى طبيعيه'

لا أعلم لِمّـا الجميع يقول أنى غريبه ألا يرون أنى سعيده بالعيش هكذا أعترف أنى لم أكن هكذا وأقدر أنهم يريدون الوقوف جانبى ولكن أليس من الأفضل أن يتركونى أعيش كما أريد أنا أجد راحه فى عيشى هكذا أعنى أنى حقاً أستمتع بالهدوء لِذا لا داعى لمجهوداتهم الكثيره فقط يجب عليهم التعود على نمط حياتى هكذا لا أعلم هل يمكن أن أعود لطبيعتى قريباً أم لن أعود

أنهينا حديثنا كانت فيونا فى كل لحظه تحاول فتح موضوع مختلف لأتحدث ولكنى كنت أكتفى بالإيماء لها أنا أحب الهدوء مثلما يوجد بداخلى حتى إكتفت فيونا منى وصمتت سمعنا صوت والدتها تنادى علينا لنقوم نحن الإثنتان بالنزول إلى أسفل لأجد من أعتبرها أمى صدقاً هى أمى هى أحن علىّ من تلك المرأة التى أعيش معها وجدتها حضرت جميع الأصناف التى أحبها لم تنسى صنف حقاً

گالعادة كُنت أتناول طعامى بصمت فكما تعلمون أنا لا يروقنى الكلام أفضل الإنغلاق لتردف والدة فيونا:

'حبيبتى بيلا ألم يعجبكِ طعامى أم ماذا'

لعنت نفسى داخلياً:

'هيا بيلا تشجعى إبتسامه صغيره لتنهى الأمر'

إبتسمتُ بخفه قائلة:

𝙿.𝙹𝙼 || 𝙼𝚈 𝚂𝙰𝙵𝙴 √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن