Chapter 17

139K 4.1K 198
                                    

بعد نصف ساعه بدأ المشجعين والناس بالدخول ألى القاعه والجلوس في مقاعدهم،

وبالتأكيد... اوديت ستلعب ضد ليليا..

خرجت من غرفة الاستعداد وتوجهت نحو القاعه مع فريقها وهم يصطفون واحدا خلف الاخر لتبدأ الهتافات والتشجيع.. بحثت بنظرِها عن آلكساندر، لترى ان كان هنا ام لا..

لتجده ينظر لها بحده وتجلس بجانبه لارا.. انكمشت ملامحها باشمئزاز، وبعدت انظارها عنهم..

خرج بعدها الفريق المنافس.. فريق ليليا ليشرح الحكم القواعد ويقف كل واحد في مكانه...

نظرت ليليا الى اوديت بحقد لترمي اوديت الكره في الهواء وتقوم بمحاولة اسقاطها على ارض العدو ونجحت في ذلك لان ليليا لم تكن سريعه بما يكفي لتمسكها وبدأ الجميع بالصراخ والهتاف بحماس..

اول هدف كان سهلاً جداً بطريقه لا تصدق..

انتهت المباراة بعد ساعه ونصف وكان فريق اوديت هو الفائز..

وكانت تشعر بالألم في وجهها لان ليليا كانت ترمي الكره على وجهها عمدا.. والجميع لاحظ ذلك.. وعندما اقول "الجميع" اعني حتى آليكساندر والحكم، الذي اعطاها تحذيرات.. ولكن في النهايه لم تستمع.. حتى تم طردها من المباراة..

توجهت الى غرفة تبديل الملابس بعد ان بارك لهم المدرب و ودعو الجمهور..

ليدلف خلفها بعد أن أمر لارا بالذهاب الى السياره والانتظار.. توجه ناحيتها واضعا يداه في جيوب بنطاله..

اغلقت الخزانه، والتفتت لتجده يقف خلفها، شهقت بفزع، لتضع يدها على قلبها بعد ان استوعبت انه آليكساندر...

"أهلا"
قالت ببلاها..

"لماذا ملابسك قصيره الى هذا الحد؟!"
قال بنبره جامده يتخللها الغضب.. كانت ملابسها قصيره لدرجة ان الندبه على فخذها بارزه.. ويبدو انها تقبلتها بشكلٍ ما..

"انه زي كرة الطائره.. لماذا.. هل هناك خطبٌ ما؟!"
قالت وهي تدعي الغباء.. تحولت نظراته الى اخرى حاده.. انحنى قليلاً وهمس بجانب اذنها..

"في المنزل."
قال ببساطه، لتعقد الاخرى حاجبيها باستغراب..

"سأعاقبك في المنزل"

"كوني هادئه كالفتاة الجيده"
قال بهمس ليرفع نظره و ينظر الى ملامح وجهها التي بدت غاضبه..

"ومن انت كي تعاقبني، والبسي هذا ولا تلبسي ذاك!"
قالت بحده ونظرات تحدي..

ابتعد عنها خارجاً من الغرفه..

وكل هذا تحت انظار ليليا التي كانت تنظر بحقد، لتعود بذاكرتها ألى الوراء قليلاً..

عوده في الزمن

كانت ليليا تتحدث مع صديقاتها وتضحك غير مباليه للذي يتجه نحوها، وملامح الغضب تسيطر على وجهه.

امسك معصمها بقوه ليجرها خلفه.. كانت مصدومه منه وهي تصرخ وتحاول افلات معصمها، ليدخلا الى أحد قاعات التدريس الفارغه.

"كيف يمكنك فعل ذلك؟"
قال بصوت كفحيح الافعى وهو يجز عى أسنانه..

"تحدثييي"

"أنا لم أقصد ذلك"
قالت ليليا ببرائه مقرفه...

"اعلم انك تكذبين"

عوده للحاضر

"ستدفعين الثمن"
همست وتنظر اليها بحقد وتبتسم ابتسامه خبيثه.

خرجت من الحمام بعد حمامٍ ساخنٍ طويل، لتجده جالس على السرير..

"ماذا تفعل هنا؟"
قالت وهي تستمر في تنشيف شعرِها..

نهظ وعدل جلسته ويتربع على السرير، نظرت اليه باستغراب كونه ينظر اليها بابتسامه هادئه..

ربتَّ على السرير بجانبه بمعنى اجلسي.. رفعت كتفيها بعدم اهتمام، لتتجه نحوه وتجلس بجانبه بهدؤ..

سحب المنشفه من بين يديها.. ليقوم بمداعبة خصلاتها المبلله..

"حان الوقت"

"وقت ماذا"

"العقاب"
قال بابتسامه مستمتعه..

"مالذي تقوله انت، لم افعل شيءً!"
صاحت بغضب وهي تنهظ..

نهظت بسرعه من السرير محاولةً الهرب، لكنه كان اسرع منها.. امسك معصمها وسحبها نحوه، ويحتجزها في حجره..

"الى اين؟"
قال بابتسامه خبيثه وهو يرفع حاجبه الايسر..

"لادرس"
قالت بابتسامه متوتره..

"لاحقاً"
قال ببرود..

"وما هو العقاب"

"اغلقي عيناك!"
قال بابتسامه لعوبه وهو يهمس في اذنها...

"لاا اريد ابتعد!!"
صاحت وهي تحاول الفرار.. غير الوضعيه، ليصبع معتلياً إياها..

طقطق لسانه واردف..

" لا تحاولي حتى"
قال بخبث

"انت مجنون!!"

صرخت وهي رفس منطقته  بركبتها، صاح آليكساندر بالم وابتعد عنها وهو يتخبط في مكانه من الالم..

"هل تظنني ساسمح لك باستغلالي؟"


يتبع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The Leaderحيث تعيش القصص. اكتشف الآن