chapter 26

97.1K 3K 90
                                    

بعد 4 اشهر..
كل شيء كان بخير جداً وطبيعي.. كانت تدرس لامتحانتها النهائه بعد اسبوع، وقد احضرت قطها من الطبيب البيطري وبات في احسن حال..

كانت وحدها في القصر، تجلس في غرفتها، تدرس.. حتى سمعت صوت تحطيم شيء ما..

ظنت ان قطها تايغر اسقط شيءً ما.. نهظت كي تتفقد الامر، فقد يكون قد تأذى تايغر..

فتحت الباب، لتجد تايغر يقف على النافذه المغلقه...

"ماذا فعلت هذه المره؟"
قالت وهي تنظر حولها لكن لم يكن هناك اي شيءٍ او اثر لشيءٍ مكسور.. اتجهت ناحيته كي تنزله من النافذه،
امسكته لتطبع قبله على خده..

"مشاغب!"
نظرت نحو النافذه.. لترى ان هناك الكثير من الرجال الذين يرتدون البذل السوداء يتقاتلون يدوياً...

لتفتح عيناها على بعدم تصديقٍ وصدمه..

_مالذي يحدث بحق الجحيم!.
قالت وهي تلتفت.. توقفت عندما كادت تصطدم بصدره الضخم.. عادت الى الوراء خطوه ورفعت رأسها ناحيته..

"ها انتِ ذا!"
قال بنبره ساخره...

رفعت حاجبيها، التفتت محاولةً الهرب لترى رجل اخر يقطع طريقها...

"م-من أنتم"
قالت بخفوت بعد ان استوعبت ان الامر بات خطيراً!.

"كابوسك"

"حتى كوابيسي اجمل منك بكثير!"
قالت غير قادره على منع رغبتها باستفزازه..

"كفي عن الثرثره!"
قال بحده وغضب.. لتشعر بقطعة قماش تلتف هول وجهها... قاومت وقاومت حتى استسلمت للنعاس...

...

فتحت عيناها ببطئ لتجد نفسها مقيده في مكان واسع ومظلم وقذر يبدو وكأنه بنايه قديمنه....

لم تكن تستطيع الصراخ بسبب الشريط اللاصق على ثغرِها...

اغلقت عيناها بنعاس وقوه بسبب الدوخه التي شعرت بها.. مانوع المنوم الذي استخدموه كي تشعر بالصداع والنعاس الى هذه الدرجه...

فتحت عيناها التي بات النظر فيها غير واضحاً، بعد ان سمعت صوت صدى طرقات حذاء...
فتحت عيناها بالكامل.. وبدأت الرؤيه تتصح شيئً فشيئً... رفعت رأسها من قدميه حتى وجهه..

  نظرت له بصدمه وعدم تصديق... لماذا يظهر مجدداً بعد كل تلك السنوات بحق الجحيم..

ابتسم باتسفزاز واردف:

"التقينا مجددا.... زهرتي الجميله"
قال بأتسامه جانبيه... بينما الاخرى بالكاد تفتح عيناها..
نظرت اليه بتعب.. ليمر شريط ذكرياتها امام عيناها...

عوده في الزمن

كانت تبلغ من العمر 15 عاما وكان لديها أخ يدعى هاري يكبرها بخمس سنوات كانت علاقتهما جيده جدا ويدافع عنها عند ما تتعرض للأهانه من قبل والدها حتى جاء اليوم المشؤم...

كان اخيها يقود سيارته حتى وصل لمدرستها ليرى رجل ينظر لأخته من داخل سيارته الفخمه والمضلله وهو يفتح زجاج شباك السياره...

ينظر اليها ويدخن سيجارته... اتجه هاري نحو شقيقته بقلقٍ من ذلك الرجل...

نظر الى سيارة الرجل مجدداً، ليرى رجلان ينزلان منها، والرجل الذي كان يناظر شقيقته، بدأ يناظره بحده وغضب..

امسك يدها، وسار مبتعداً بسرعه... متجاهلًا اسألتها، عن لما هو قلق..

  شعر بشخص يسحبه من قميصه من الخلف ليلتفت ويرى رجل ذات بنيه ضخمه يوجه المسدس نحو رأسه.

فتح هاري عيناه على وسعهما ولم يشعر بشيء بعدها اما..

صرخت مزامنه مع صوت رصاصه اخترقت رأس شقيقها امام العلن...

جلست بجانبه، وهي تبكي بحرقه وتحاول ايقاضه..
حتى شعرت بشخص يسحبها من معضدها وينهظها بعنف.

اما هي فاستمرت في البكاء وهي ملتفته وتنظر لجثة اخيها الهامده لتركب في سيارة ما بجانب رجل...

بدأت بالصراخ بغضب وحرقه والبكاء بصوت عالي حتى شعرت بصفعه قويه... طبع كف يده على خدِها جاعلاً من اذنها تصفر.. حتى فقدت الوعي.

فتحت عيناها ببطئ لتجد نفسها في غرفه كلاسيكيه وكبيره... لم تهمتم لاين هي او ماذا يحدث... لقد كانت تبكي بحرقه لانها فقدت اخر ما تملك...

بعد دقائق دخل نفس الرجل الذي كان يجلس بجانبها في السياره ..

"استيقظتي واخيرا؟ هل كانت صفعتي قويه لتلك الدرجه؟"
قال بسخريه وهو يخلع سترته ضلت الاخرى صامته حتى رأته يخرج سلاحا من حزامه ويضعه على الطاوله..

جلس بجانبها على السرير وبدأ بمداعبة شعرها بانامله القذره.. كانت اوديت ترمق السلاح ببرود، غير مستمعه لما يثرثر...

كانت تضع كل تركيزها على السلاح.. التفتت اليه.. وقامت بجمع كل ما تملك من قوه ولكمت معدته، وركضت ناحية السلاح.. ووجهت فوهته ناحية الرجل..

"اعرف انك لن تستطيعي فعلها!"
قال جورج بألم ليتأوه في النهايه...

"سأفعل اي شيء من أجل الانتقام لأخي"
قالت بنبره جامده جعلت الاخر يرتعب.. لقد كانت نبرتها خاليه من السخريه والمزاح..

ليدوي صوت رصاصه في المكان... قامت بأصابته في كتفه الأيسر. وركضت خارج الغرفه تبحث عن مخرج حتى طلبت المساعده من احدى الخادمات ووافقت على مساعدتها واخرجتها من القصر بحجة انها ابنت اختها وستذهب معها لتسوق اغراض المطبخ وقد تمكنت من الهرب بالفعل..


يتبع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The LeaderWhere stories live. Discover now