Chapter 22

100K 3.2K 219
                                    

"ميرال انتبهي للدرس!"
قال الأستاذ بلطف

"أسفه أستاذي فقط أساعدها بالبحث عن موضوع الدرس"
قالت ميرال ليومئ الاستاذ بلطف..

التفت ميرال الى اوديت وتفتح كتابها مشيره لأحد الصفحات لتبتسم اوديت لها بامتنان..

دق الجرس بعدها معلن عن أنتهاء الدرس الثاني وجاء وقت الفسحه لتضع اوديت أغراضها في الحقيبه لتحول نظرها ألى مقعد ميرال لترى شاب وسيم يتحدث مع ميرال برومانسيه...

التفتت ناحيتها واردفت..

"اوديت هذا زوجي المستقبلي لوي"
قالت وهي تعرفهما على بعضهما

"تشرفنا"
قال لوي وهو يمد يده لتصافحه اوديت بأبتسامه
لترى بعد ثواني أن زملائها في الفصل يتجمعون حولها وهم ينظرون لها بأبتسامه وأعجاب لتبتسم الاخرى بتوتر

"انتِ حقا مذهله اوديت لديك درجات عاليه بالأضافه ألى أنك جميله"
قالت أحد الطالبات لتبتسم لهم بامتنان..

"هل تقبلين بمواعدتي اوديت!"
صاح احد الطلاب.. ليقوم اصدقائه باغلاق فمه، وبدأ الجميع يضحك..

"تعالي لنتجول قليلا في المدرسه لأعرفك على الأماكن"
قالت ميرال وهي تمد يدها لاوديت لتومئ الاخرى
وتمسك يدها لتتجها خارج الفصل...

اخذتها بجوله في المدرسه لتعرفها على الأماكن وكانتا تضحكان ومستمتعتان جدا حتى دق جرس العوده إلى الفصل..

عاد الجميع الى فصله.. وكان هناك شاب ما يجلس بجوار اوديت كان ينظر لها بشرود واستمرار حتى انتبهت له اوديت..

لا تنكر شعورها بالقلق منه، لكنها تجاهلته تماماً.

أنتهت الساعات الدراسيه وكانت تضع أغراضها في الحقيبه وهي تتحدث مع ميرال ليأتي الشاب الذي كان يجلس بجانبها، رفعت رأسها ناخيته..

"مرحبا أنا ديف"
قال وهو يمد يده لمصافحتها.. ابتسمت الاهرى بزيف واردفت..

"اوديت"

"ما رأيك ان نكون اصدقاء"
قال بهدؤ.. اومئت له بالموافقه.. لكنها متوتره فهي لم تعد تثق بجنس الرجال بعد تلك الحادثه..

آليكساندر استثناء...

ودعت اوديت ديفد وميرال و لوي واتجهت للخارج لترى آليكس يتكئ على سيارته وينتظرها كالعاده...

لاحظ انها سعيده ليبتسم بخفه على منظرها الطفولي ليفتح لها الباب وتركب بحماس..

نظرن من النافذه لترى لوي وميرال وديف ينظرون لها بأستغراب من بعيد لتلوح لهم بيدها بمعنى إلى اللقاء رأى  آليكس انها تلوح لأحد ما ليضيق عيناه ويعقد حاجباه..

"الى من تلوحين يا ترى؟"

"لأصدقائي!"
ليومئ الاخر بتفهم.. يبدو انها سعيده في مدرستها الجديده.

وصل ألى المستودع ونزل من سيارته بهيبه ليخلع نظاراته الشمسيه ليضعها في جيب سترته ليدخل ألى المستودع بخطوات متزنه ويرى ليليا التي حرفياً تشوه وجهها.. كانت تأن لشده الالم.. ولم تكن تقدر على الصراخ..

"أحظر دلو ماء"
قال بحده للحارس بدون ان ينظر اليه...
ليومئ بأحترام ويحظر دلو الماء ويعطيه إلى آليكساندر الذي يقف أمام ليليا وهو يكتف يداه ويرمقها بحده.

اخذ الدلو من الحارس ليفرغه على ليليا التي شهقت بقوه وفزع وهي تحاول التقاط انفاسها.. كان قلبها على وشك التوقف...

نظرت إلى الواقف أمامها وهو يحمل الدلو ويرميه على الأرض بعنف...

"حسن!"
صرخ بصوت هز المستودع ليأتي حسن راكضا

"نعم سيدي"
قال حسن وهو ينزل رأسه...

"قم بتشريحها وهي حيه وارسل جثمانها لعائلتها"
قال بابتسامه مختله..

"أقسم انني آسفه أغفر لي أرجوك سأعتذر من اوديت ومنك ولن ترى وجهي مجددا أقبل قدمك ويدك أرجوك لا تفعل بي هذا ارجووك"
صرخت ببكاء...

"حقا؟"

قال بسخريه.. لتومئ ليليا بسرعه وخوف ليفك آليكس قيودها

"أذا قبلي حذائي واعتذري"


يتبع...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ℬ.𝕾

صغيرة الزعيم || The Petite Of The LeaderWhere stories live. Discover now