8- لأجلِه

758 51 65
                                    


أهداء خاص..

-

إخسَر أمامي مِثلَما خَسرتُ أنا أمامَ عَيناك..!

-

الشَخص المقصود يُعرف نفسه.

:
:

∆   ∆   ∆

خرج التلاميذ مْن صُفوفهم بَعد إنتهاء المُحاضرة الثالِثة و الطَويلة، مِنهم مَن يجلس في الكافتيريا و مَن يتمشى في الحديقة الخاصة بالجامعة ..

و أثناء هذا

كانَ جيمين يجلِس في الصَف يستمِع لأغانيه المُفضلة و عَيناه لا تُفارق النافِذة و ما ورائها مْن أشجار و زهور مُتنوعة و ينتِظر حضور هوسوك بَعد أن ذَهب لأحظار القَهوة لهُما

أتى هوسوك بَعد دقائق واضِعاً القهوة أمامَهم
على مِقعد الصَف ثُم جَلس بـ جيمين الذي  أخرج السِماعات عَن اُذنَه

" جيمين لِما لا تُريد الخروج مِن الصَف؟
عادتاً أنت مَن يأتي و يَقف أمام باب صَفي لِلخروج إلى الكافتيريا "

تَكلم هوسوك بَعد أن إرتشف مْن القهوة
خاصَته، فـ صَف هوسوك مُختلف عَن الأصغر
لأنَه أكبر مِنه ..

لـ يُنزل جيمين عينيه ينظُر إلى القهوة المُثلجة
بيْن يداهُ الصَغيرتان، مُطولاً نَظر لَه هوسوك
و فَهم لِما لا يُريد ذلِك ..


ذَهب هوسوك إلى صفَه بَعد رنين الجَرس
و ضلَ جيمين وَحده ليأتي اُستاذ الأحياء بَعد دخول جَميع التلاميذ هُنا و يبدأ بالشَرح ليَصغوا الجميع إليه

و خِلال هذا شَعر جيمين بأحَدٍ يُراقِبه..

لـ ينظُر خارج النافِذة

و لكن لَم يرى أي شَخص بَعدها إلتَفت ينظُر
إلى الطُلاب و لَم يرى أي طالِب ينظُر لَه

تَوجهت أنظاره على باب الصَف ينُظر مْن خلال
النافذة المُربعة في بدايَته  لـ يرى الفتى الذي
حاوَل الأعتداء مِن البارحة ينظُر لَه
و كأنه يُهدِده

" جيمين هُل هُناك شيء ما تَبحث عَنه؟ "

لَفت إنتباه جيمين الاُستاذ عِندما قام
بـ سؤالَه

لـ تَقع جَميع أنظار الطُلاب على جيمين الذي قال بـ توتر " ليس هُنالِك شيء اُستاذ، فَقط شرِدت  آسف لذلِك "

أردف جيمين بأحترام لـ يومأ لَه الاُستاذ
و عاوَد الشَرح مُجدداً و ألقى جيمين نَظرة
أخيرة على الباب و لَم يَجد ذلِك الفتى
لـ يَتنهد بـ خفة و يَنتبه على شرح الاُستاذ
هُنا ...

ڤِينُوسْ || 𝐍 . 𝐌Where stories live. Discover now