17- هو زَهرتي

793 49 47
                                    


أهلاً..

.

أتَيتُك باحِثاً عَن الإطمِئنان، فأصبَحتِ مَلجأي..
فاتِنة فُؤادي.

:
:

∆   ∆   ∆





junkook pov

" هيا الآن حانَ دوري! " أردَفت مِيلينا

التي أتَت بَعد أن ذهِبت لـ تاي و طَلبت مِنه أن نَخرُج و نَمرح مَعاً و نأخُذها مَعنا، و هو وافَق بـ سَعادة كَبيرة حِينها

رَكبت هي تِلك الأرجُوحة لـ يَقِف مَحبوب قَلبي خَلفها و يَدفعها بـ خفة لِكي تَتأرجح دون أن تَقع

و أنا أقف هُنا أتأملَهُم بِكُل حُب..

رُؤيَتهُم هكذا يَبتسِمون بـ فَرح شَديد تَجلُب الدِفئ
لـ روحي

" هذا مُمتِع! تاي إصعَد أنت الآن هيا "

وَجهت مِيلينا حَديثها لـ تاي تَحُثه لِلتَأرجُح أيضاً

لأبتَسم أنا حِينما رأيتُه يَنظُؤ لِلأرجُوحة بـ تَردُد، ثُمَ لي

تَقدمت لأقف قُربَه قائلاً

" هيا صَغيري، إصعَد كَي أقوم بـ دَفعِك أنا "

أبتَسم بِوسع كـ الأطفال، و هو طِفل حقاً..

صَعد لأقِف وَرائه و أبدأ بـ دَفعِه بـ قُوة مُتوسطة و هو يُقهقِه بأستمتاع

" تايهيُونغ، جونغكُوك، هَل يُمكِنُني الذَهاب
و اللَعِب معَ أؤلائِك الفَتيات؟ "

سألت مِيلينا بـ لُطف تَستأذِنُنا، و تُشير على مَجموعة فَتيات كانوا في نَفس سِنها تَقريباً يَلعبون في الكُرة سَوياً

" حسناً مِيلينا إذهَبي و لكِن لا تَبتعِدي كثيراً أو تَتأخري، نَحنُ سـ نَبقى هُنا "

أخبَرها حَبيبي لـ أومأ أنا مُوافِقاً لـ كَلامه،
و أومأت هيَ لَنا بِالمُقابل ثُمَ ذَهبت لـ تَلعب مَعهم

كُنا قَد توقفنا لِلـلَعب في حَديقة كَبيرة تَحوي أشجار كثيرة و المَرج الأخضر هو ما يُغطي الأرض و هُناك العَديد مِن الأطفال هُنا يَمرحون و يوجَد مَن أتى
بـ عائِلته إلى هُنا

الجَو رائِع أيضاً رُغم إنَنا قَد دخلنا في فَصل الشِتاء لكِنه لا زال غير بارِد لـ تِلك الدَرجة..

ڤِينُوسْ || 𝐍 . 𝐌Where stories live. Discover now