تَمهيْد

650 43 24
                                    




Ω       Ω       Ω

في مُعظَم الأوقات لا نَعلم ما الذي تُريده أنفُسنا حتى!

أحيانًا..

نَرى الأجوِبة و نَتظاهر بِالعمىٰ

نَحترِق و نَقول إنَهُ الدِفئ

أمامَنا الحُلول و لكِنَنا نَلتفِت لِلوَراء دائمًا

نَنخدِش و نَتجاهل لَسعت الألَم مُتناسِين أن هذِه اللَسعة
كـ لَدغة أفعىٰ سامة.

يَدفعُنا المُستَقبل لِلأمام و نحنُ مُتشَبثون في الماضي.

نَرقص علىٰ ألحانِ اليأس بـ كُلِ أمَل..!

مُتَناقِضون نحنُ البَشر.












أعيشُ حَياتي بـ تَثاقِل كَبير، و أوهِم نَفسي بالسَعادة ظانًا إنها ليسَت مُتواجِدة بـ هذا العالم أبداً.

اليَوم عِندي كـ الأمسْ و غداً كـ اليَوم.

و شَتانٍ ما بَين الثَلاثة..



أبي تُوفيَ عِند بُلوغي الرابِعة عَشر، لأتوَلىٰ مسؤولِية أمي القاسِية و أختي الصَغيرة مُنذ ذلِك اليوم و حتى هذِه اللَحظة.


مُجبراً على تَحمُل تَصرفات أمي و نُفورَها مِني على أسبابٍ مَجهولة، صُراخها عَلي على أتفَه الأمور، تَعامُلها البارد مَعي و عَدم رِضاها على أي شيء أفعَلُه إن كان
سيء أم جيد.

و الإلتِزام بـ مُراعاة أختي و الإهتِمام بـ أمورَها الخاصة، بَعد أن أهمَلتها أمي كـ حالي، لا بأس بذلِك فـ أنا لا أتَملمَل مِن هذا الأمر..






و الآن أبلُغ الثامِنة عَشر عامًا، أعمَل كـ نادِل في أكبر مَقهى داخِل العاصِمة سيؤول، مقهى النُبل،
لأستَقر هُناك بَعد طَردي مِن عدت أعمال بـ سبَب شَكوتي
لِإقتراب الزَبائِن لي بـ كُثرة، فـ دائمًا الزَبون يجب أن يَكون على حَق!

أحمِل على عاتِقي ما هو أكبَر مِني.










لـ يأتي ذلِك اليوم جالِبًا مَعه ذلِك الشَخص الذي إنتَشلني مِن ما كُنت أنا عَليه دونَ أي مُقدمات

و لـ عَجائِب الصِدَف!

كانَ هذا الشَخص نَفسه الذي رأيتُه آخر مرة قَبل إثنا عَشر سَنة لـ يَصعُب عَلي تذكُره..














أنا بارك جيمين، و هذِه قصَتي.

________


أهلًا.

واضح إني جَديدة على الساحة؟

لذلك هَالرواية تكون روايتي الأولى..

جَست الدَعم مِنكم علمود تحَفزوني
و أستمر💕

إذاً، ڤوت + كومنت؟





ألقاكُم بالبارت الأول 🦋

ڤِينُوسْ || 𝐍 . 𝐌Where stories live. Discover now