16- مُغرَمٌ بِك

1K 55 366
                                    


سَلام..!

.

عِبقُك يُداوي جُروح الرُوح، فاتِنة فُؤادي.

:
:

∆   ∆   ∆

العاشِرة و النِصف، صباحً.

" و أخيراً جيمين! "

" أراك سَعيدٌ بِهذا هُوسوك "

" بِالطبع سَعيد، لأنَ إن كان هُناك سُوء فَهم أو مُشكلة سَوف تُحَل "

أتَصل جيمين بـ هُوسوك، و أخبره إنَه سـ يَستمِع لـ نامجون أخيراً

لكِنه لا زال مُحافِظ على ما جرى بَينهُم ليلَةِ أمس.

" إذاً، متى سـ تَتكلمون؟ "

" لا أدري، رُبما الآن أو المَساء.. "

تَكلم جيمين، الذي يَجلُس على الأريكة الطَويلة في الشُرفة تَحت خُصال أشِعة الشَمس الخَفيفة
و تِلك الغُيوم التي تُخفي مُعظَمها

طاوياً ساقاه أسفَل أفخاذه و مُتكئاً على ظَهر الأريكة، يُحرِك أطراف أنامِله على حَواف شُورته
البُني الذي يَصل إلى مُنتَصف أفخاذه التي تَلمع
بـ ضِياء صَفائها ..

" إذاً عَزيزي، سـ أترُكَك الآن، السيد جاكسون يَنده إلينا "

تَنهد جيمين زافراً أنفاسه بـ هدوء

" حسناً، إلى اللِقاء.. "

و أغلَق الخَط

نَظر لِلساعة مِن هاتِفه، لَم يَتبقى شيء لـ عَودت نامجون مِن العَمل، مِيلينا مُنذ لَيلة أمس و هي في القَصر، بَعد أن أتَصلت بِه و أخبَرته إنها تُريد المَبيت هُناك معَ تايهيُونغ و جِيسو ..

أستَقام لـ يَرى ما الذي سـ يَفعلُه

وَقف أمام المِرآة لـ يُمَشِط شَعره الذي تَخربط جَراء نَسيمُ الهَواء في الشُرفة

فَتح المِجر الصَغير لـ يُخرِج مِنه مُرطب شِفاهَهُ بـ طَعم الكرز، بَعد أن أكمل تَسريح شَعره

وَضع القليل ثُمَ أرجَعه و أغلق المِجر

هَمهم بـ تَفكير

بـ ماذا سـ يُخبِرُه نامجون..؟

لا يَنكُر إنَ ما فَعله البارِحة جَعله يَخاف بـ شِدة ظناً مِنه إنَه سـ يُؤذيه، لكِن صُدِم بـ بُكاء الأكبر حِينَها و نَحيبَه..

ڤِينُوسْ || 𝐍 . 𝐌Donde viven las historias. Descúbrelo ahora