27- ثَورةُ جَسد.

195 16 101
                                    


سَلام!

أحِب أشكُر كُل شَخص هنا إنتِظرني بـ صبر كَبير و إشتِياق أكبَر.

شوقي إلكُم و لَڤِينُوسي أكبر بِكثير من خاصتكُم!

إستَمتعوا ⁦♡

:

:

∆        ∆        ∆

السَبت، الساعة الحادِية عَشر قَبل الظَهيرة.

كانَ يَجلُس جِيمين على مِقعَده الخاص، في قاعة الإمتحان يُملي وَرَقة إختِباره بِالأجوِبة.

الهُدوء يَسود المُحيط فَقط مِن طَرِق أحذِيَة المُراقِبين على الأرضِية، أصوات الأقلام التي تَنقُش على الوَرق أيضًا.

بـ تَركيزٍ شَديد يَكتُب مُشَكِلًا عُقدة بَسيطة بَين حاجِباه المُستَقيمان بـ جَمالية شَديدة، ساعة و نِصف، هذا ما إستَنزَفه مِن الوَقت المَمنوح لِلإختبار حتى أكمل إجابَة السُؤال الأخير واضِعًا نُقطة في نِهاية الجَواب
لِيُنهي الإختبار هذا الذي كان قَبلَ الأخير.

تبقىٰ لَه إختِبار واحد فَقط لِيُنهي آخر سَنة لَه في الثانَوية فـ يُصبِح طالِب جامِعي بِما كانَ يَحلُم.

مَرَت أسابيع كثيرة مِن الإرهاق و التَعب الشديد
بـ سبَب الإختِبارات حتى شارَفَ علىٰ نِهاية الطَريق و بَدِأ
السَير في طَريق حُلمَه بَعدها.

إستَقام مُسَلِمًا وَرَقَته إلى الاُستاذ المَسؤول عَن أخِذ أوراق الإختبارات لـ يَهُم بَعدها بِالسَير خارِج القاعة غالِقًا الباب خَلفه، المَمَرات كانَت فارِغة فَالجَميع في القاعات مِنهُم الأساتِذة و مَن يُكمِل يَخرُج.

مشىٰ إلى الخارِج عالِمًا بِأنَ مَن يُحِبُه يَنتَظِرُه هُناك، و قَد لَمَحَه فور إقتِرابَه مِن البوابه، يَركُن سِيارَتَه السَوداء المُرتَفِعة قريبًا، كان يُهاتِف شَخصٌ ما واضِعًا يَدَه علىٰ خاصِرَتَه و فَور لَمحَه لَه وَدَع مَن كانَ خَلف الهاتِف لِيُعيدَه إلى جَيبَه و يَتَقدم مُبتَسِمًا لَه

" سُكَّر.. "

يَهمِس لَه بَعد إحتِضانَه و تَقبيل وَجنَته المُكتَسِبة بَعض الحُمرة و أنفَه بـ سبَب النَسيم البارِد.

ثَواني لـ يَبتَعد نامجُون قليلًا مُبعِداً الخُصلات التي سَقَطت على وَجهِ فَتاه مُردِفّا
" كَيف أبلَيت؟ "

يَهُز المَعني رأسَه بِإيجاب و يَتَبَسم
" جَيد و أأمُل أن يَكون جيد جداً "

ڤِينُوسْ || 𝐍 . 𝐌Where stories live. Discover now