10- الحُرية رائِعة

826 52 102
                                    


سَلام.

بارّت جديْد يَحتاج دعمكُم..

:
:

∆   ∆   ∆

jimin pov

أفتحُ عيني بِبطئ لِكي أعتدادُ على ضوء الشَمس..

أستَقمت بـ جُزئي العُلوي بـ سُرعة و فَزع حينَما رأيت نَفسي في غُرفة كَبيرة و حَديثة و المَكان هادئ مِن حوليْ

تَذكرت ما حَصل...

flash back

" أترُكني أيُها اللَعين!! " بـ صُراخ أردف جيمين يُنازع الرَجل الذي يَحمله مانِعاً أياه مِن الحَركة
و الهُروب.

لـ يضعَه في إحدى السيارات و التي كانَت الخاصة بِنامجون فَقط مُغلِقاً الباب ورائه كَي لا يستطيع فَتحه
و النُزول

لـ يَبدأ جيمين بِضَرب جامَ السيارة بـ قوة صارِخاً
" أفتح الباب!! أترُك أختي اللَعنة عليك!! "

و مِن جهة اُخرى ميلينا تَصرُخ و تُحاول الأفلات أيضاً مِن يَد الرَجل الذي أدخلها إلى سيارة اُخرى

أي كُل مُنهما في سيارة مُختلفة..

نَظر جيمين إلى نامجون الذي يَتكلم معَ هوسوك الذي يُحارِب لِكي يُبعد يَد الرَجُلان عَنه فَهُم يُقيدانِه عَن الحركة

ظلَ يضرُب على نوافِذ السيارة المُظلَلة السوداء
و الكبيرة مُحاولاً كَسرها، لـ يَبتعد قليلاً و يَرفع إحدى أرجُله ضارِباً بِها النافِذة

و لكِن لَن تُكسر لأنها كانَت ذات زُجاج مَتين،
أي ضِد الأنكسار..

وَضع جيمين يَداه على جام السيارة، ينظُر إلى
الخارِج حيث هوسوك الغاضب المُقيد و نامجون الذي يَتكلم بـ برود مُستَفِز و لكِنه لا يستطيع سَماع حِوارهُم، هُم بَعيدين نسبياً

ينظُر إلى السيارة التي وَضعوا ميلينا بـ داخِلها
و لكِنه لا يستطيع رؤيتَها و العَكس كذلِك
فـ جام السيارة مُظلَل، أي هو يستَطيع رؤية مَن هُم خارِج السيارة و لكِنهُم لا يستطِعون ذلِك..

تَلألَأت عيناه بِـ الدُموع الغَزيرة، رأى نامجون يَتجه حيثُ سيارَته تاركاً هوسوك ورائه يَغلي غضباً.

فُتح باب السيارة لـ يَدخُل نامجون و يجلِس أمام جيمين مُفرقاً ساقَيه بـ رُجولية..

ثُم عُلِقت عيناه على جيمين الذي يحبِس دُموعه
بِصعوبة، لَم يُبدي نامجون ردة فَعل فَقط وَضع يَداه على أفخاذه المُفرقة.

ڤِينُوسْ || 𝐍 . 𝐌Where stories live. Discover now