سهم أسود

140 25 14
                                    

Part 3

استيقضت في اليوم التالي وانا اشعر بتعب شديد وألم في كل أنحاء جسدي .

وشعور غريب كأن مصيبة ستحدث ! شعور أخشاه كان يعتلي قلبي ويوترني

فركت عيناي بين يدي متجاهلة هذا الشعور و حملت ساعة صغيرة تقبع قرب وسادتي كانت تشير إلى (8:30) صباحاً ، عجباً لقد استيقضت باكراً بعد تلك الرحلة الطويلة !

في الواقع أنا اكره النوم لأنه مضيعة للوقت ... اعني حقاً خلال تلك الثمان ساعات من النوم أنت تستطيع أنجاز كل عمل لديك من واجبات اساسية و تدريبات اضافية إلى شحذ مهارة معينة وغيرها الكثير .

شعرت بألم شديد في ضهري حيث تقبع قطعة الراديوم الملعونة فجلست بأستقامة على السرير ، اااه أنا لم أخذ حماماً في العادة انا استحم يومياً ... هيا الآن مازال الوقت باكراً .

دخلت الحمام وفتحت الصنبور خرج ماء بارد شديد البرودة "هذا جيد انا احبه هكذا"
قلت بحماس متمتمة مع نفسي و ذهبت حيث درج الملابس

اخرجت بعض الثياب و رميتها على السرير وعدت للحمام

رميت نفسي في الماء البارد بحماس بعد خلع ثيابي و فتحت شعري القصير من ربطة حمراء صغيرة .
الماء البارد شيء مقدس بالنسبة لي ، أعني بالتفكير بالأمر فهو مريح للجسد و ينشط الدورة الدموية ، لنتجاهل أنه يجعل المرء يشهق أنفاسه فهذا يخيف البعض .

وقفت أمام المرآة وأنا ادير ضهري لأرى أثر قطعة الراديوم ، أنها للأعلى قليلاً حيث كتفي الأيمن وهذا ماجعلني على قيد الحياة للأن فلو كانت قريبة من قلبي لكنت ميتة لا محالة ، حولها أثار تهشم للحم و أثار سوداء تمتد لذراعي الأيمن من ناحية كتفي فقط أنها خفيفة لكن تؤلمني بشدة .

أرتديت ثياب مريحة وكعادتي أتجاهل كوني مصابة وأبدو بخير امام الجميع
ثيابي كانت :

خرجت للمطبخ لاتناول فطوري فوجدت أثنان يجلسان و يتناولانه معاً ، أنهما الأنسة ويزلي والدة هاري و روز التي لم تتعرفوا عليها بعد فهي لم تكن معنا البارحة !

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


خرجت للمطبخ لاتناول فطوري فوجدت أثنان يجلسان و يتناولانه معاً ، أنهما الأنسة ويزلي والدة هاري و روز التي لم تتعرفوا عليها بعد فهي لم تكن معنا البارحة !

حسنا لقد كان من المفترض أن تأتي لكنها تهربت على ما يبدو ... حتى إني لم أنتبه على غيابها !

أخفت وجهها بعلبة الحليب قربها وهي تقهقه
قلت من بعيد وأنا ادخل "متهربة"

"ليست مشكلتي أنت لا تفكرين بي ابداً يا لارا"
تناديني لارا اختصاراً ل لارانكا .

"حسنا لا بأس الخمسين ألف مهمة القادمة ستكون لك وحدك" غمزتها بصورة شريرة فعبست بعدم رضى فقلت "ماذا ألم تقولي أني لا أفكر بك ابداً"
"هذا ليس عادلاً" قالت بصوت متهجم .

تقدمت وضربتها على فمها بخفة لتضحك السيدة ويزلي على حركتي وتقول "أنتما نشيطتان من الصباح"

اخرجت صحن زجاجي لاسكب لنفسي من حسائها وقلت "هل عادا هاري واليكس ؟"

نظرت روز ناحيتي بقلق واشارت إلى السيدة بعينها حيث أن السيدة ويزلي لم تنتبه على حركتها لكن روز تحاول أخباري بشيء فعاودت نظري نحو السيدة ويزلي ... كانت قد توقفت عن تناول الطعام و اخفضت وجهها بحزن .

قلت :"انه قوي ليس كما تظنين وسوف يعود قريباً ، حتى ان مهمتهما سهلة لاتهتمي" قلت محاولة تهدأتها وانا اسكب الطعام لنفسي فرأيتها تومئ راسها بتفهم وخرجت الآنسة من المطبخ مما ازعجني جداً ، قد اكون أخطأت الحكم حقا ! ماذا لو تعرضا لخطر محدق ونحن لسنا معهم ؟ سأذهب لأعيدهم بنفسي
كررت هذا بصوت مرتفع فقالت روز "آش لن يسمح بذلك"
ثم أكملت قائلة : "كما قلتي أنهما قويان"
جلست بصمت وأكملت طعامي نصفه فخرجت نحو الصالة وجلست اقرأ بعض المنشورات حول قضايا الحكومة ....

جاء مايكل راكضاً نحوي وهو لا يرتدي نظاراته وقفز أمامي يحاول اخذ نفس ليقول خربشات لم افهمها فقلت "تنفس جيداً وتحدث ماذا هناك ؟"
"انها .... انها عمليتك"
"مابها ؟ ... تحدث انت تقلقني"
"سوف تقومين بها اليوم !"
ماذااااا ماذا يقول هل هو جاد ... هل هذا مقلب ؟
"أنت تمزح صحيح ؟"
وضع ذراعيه على كتفاي و أخفض رأسه محاولة اخذ نفس ثاني ثم قال رافعا راسه امامي : "لقد تحققت بنفسي و قد عدت قبل قليل من المركز الطبي أنهم يريدونك هنا بحلول ساعتين !"

"اااااه ... لا اصدق سانتهي من هذا العذاب ... انها سنوات عديدة ولم يكن هناك امل"

"الآن استعدي سآخذك بنفسي"

لم تمضِ ثواني أو حتى لحضات ...

دخل هاري و هو مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه و سهم أسود اللون مغروس في وسطه ! وحده فقط ؟
السهام السوداء عند الUGO تدل انهم سيقتلون الجميع ...

.....يتبع

Beautiful mess- فوضى جميلةWhere stories live. Discover now