أنتِ كذلك

110 20 15
                                    

Part 6

نزلت من السيارة السوداء التي أرسلت لأخذي و ألتقيت بسميث -قائد عسكري ذا شأن عند الحكومة- هو نفسه ذلك الحثالة الذي ورطنا مع عصابة الفايبرز ...

"ألآنسة لارانكا أتت إذاً"
قال وهو يصفق بيديه بحرارة و أبتسامة عريضة إرتسمت على وجهه .

تفكيره قذر جداً سأحاول قدر الأمكان تحاشيه "مرحباً ، الفايبرز كانو هدية جيدة لن انساها منك"
أختفت أبتسامته فجأة ثم قال "كان يجب أن ترسلي معلومات كاملة عن رحلتك لماذا أغلقت الأمر"
"ترسلنا لفخ ثم تقول هذا يالك من حث..."

لم أكمل كلامي فقد اغضبني حقاً حين قال "لم تكن رحلة مبهمة بدون سبب أردنا رؤية المجرمين خاصتك ماذا سيفعلون وهل هم أوفياء"

"ليسوا جميعهم مجرمين سابقين و لست انت من تختبر وفاء فريقي لذا أحترم نفسك".

ضحك بهستيرية أثارت غضبي حد الجنون فتركته ودخلت للحفل وهو صالة كبيرة مع مؤثرات ضوئية و موسيقة هادئة كلاسيكية والتي اكرهها على كل حال .

ألقيت التحية على عدة أشخاص مهمين و تعرفت على أشخاص مهمين جدد لدى الحكومة وحرصت على ان ابدو متحفضة و و هادئة رغماً عني فالعديد منهم ينتهز أي فرصة ليوقع بي .

جاء بعدها مقدم في الحفل يرتدي بدلة رسمية و طلب رؤيتي في الرواق لقول شيء مهم فتبعته .
"لارانكا هنالك قناص من بعيد يترقب من النوافذ"
" من الهدف؟" قلت وانا أنظر نحو قاعة الحفل ، "لا ، إنه معنا ... العدو في الداخل"
نظرت له بتعجب وقلت "عجباً أليس نظام الحماية آمن جداً ؟"
"إنه كذلك لكن الشخص كان مدعو اصلا وهو الان يترصد بالوزير"
قال هذا وهو يناولني مجموعة أوراق لم انتبه انها بيده منذ البداية
"ساقتله لكن جئت بثوب كيف ساقاتل الآن حتى إن سلاحي ليس معي"

"أحضرت لك سكين سيكفي أن تغرسيها برقبته"
أخذتها بعد تفحص الاوراق والصور قد عرفت شكل هدفي ...

"هل أبدأ الآن ؟"

"نعم الآن فوراً ، وحاولي تقليل الفوضى رجائاً"

"الUGO معروف عنهم الفوضى" قلت بعبوس فأبتسم ثم غادر .

دخلت القاعة وفور دخولي رأيت إثنين ! اولهم من جذبتني عيني نحوه كان الفتى الذي غرس الأبرة في رقبتي ، والثاني كان الدخيل الذي يجب قتله كلاهما منفصلان وباتجاهات متعاكسة .

إلى من أذهب الآن ؟

لن أفكر طويلاً ركضت نحو هدفي الشخص الذي سيموت على يدي و عند إنتباهه دفع طاولة نحو الارض .

Beautiful mess- فوضى جميلةWhere stories live. Discover now