أيام من علاجها و قد بدت أفضل من حالها في أول يوم الرفاق يزورنه بين الحين و الآخر و هو ينتهز هذا في تسليمها لـجيمين كونه صبور عليها و يجيد رعاية الأطفال
و فور أن بدأت تتحسن هو قرر أخذها لـمركز الشرطة تعب من رعايتها عليه إعادتها لأهلها تقدم بعد أن إرتدى ملابسه الثقيلة لـتقيه من الطقس في الخارج لـيتقدم من التي جالسة على سريره تلعب بـفرشاة الشعر الخاصة به بـإهتمام
تبسم من رؤية عينتاها المركزة بشدة على ما تفعله بـالفرشاة المسكينة إلا أن سحبها من بين يديها لترسم ملامح باكية تبوز شفتيها بـطفولية لـيأخذها يحملها بين ذراعيه و تبتسم بسعادة ظناً منها أنه يلاعبها..
و ها هو في طريقة بينما يلاعبها بين الحين و الآخر و هي لازالت تعبث بـسحاب سترته إلا أن غفت بين أحضانه متمسكة بـياقة القميصة أسفل سترته قد وصل أمام مركز الشرطة خطى قليلة لأمام و سيـتركها للأبد سيـعيدها لأهلها حتى طرأ حديث جيمين في عقله
كونهم إن لم يجدوا أهلاً لها سيقلونها لـدار الأيتام دار الأيتام هي دار البؤس و الوحدة لا ملجأ و لا مستقبل للأطفال هناك
أسـيجعل من هذا أن يكون مصيرها؟! نظر لها بـهدوء و هي متشبثة بـقيمصه كأنه ملجأها الوحيد و هو كذلك بـالفعل الآن..
إغرورقت عيناه بـالدموع لـتخطو قدماه و لكن ليس لـمركز الشرطة بل عودة لـمنزله لم يقوى على تركها في النهاية...
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.