الهاتف يرن بـعلو بينما أنا أهرول بـقميص و بنطال مبعثرين كوني كنت أستعد للذهاب للعمل خلف تلك الخنفساء التي فور أن تخلصت من حفاظاتها شرعت تزحف بـسرعة كـالمجانين
كما لو كنت أقيدها بعد الكثير من الهرولة إلتقطها لإنظفها بعد قضاءها لحاجتها
كنت افعلها عن إستحياء شديد بـالبداية لكنها معي منذ شهر فـقد إعتدت الأمر
بينما هي تقريباً تدرب على السباحة في الهواء و لا تنفك تتحرك بـعشوائية
و اللعنة كادت تنزلق عدة مرات فور إنتهائي خرجت بها سريعاً للـغرفة و الهاتف اللعين لا يزال يرن بـعلو بـالتأكيد هو يونجون فـ أنا متأخر على عملي اليوم و كله بسبب تلك اللطيفة التي مستمتعة بـكونها تحررت من الحفاظات
أخذت الهاتف بـ يد بينما أثبتها بـاليد الأخرى لئلا تهرب لـأجب على المتصل و الذي كان چين حشرته بين منكبي و أذني لـأتحدث بينما أنتهي منها
"مرحباً چين.."
"لمَ لا ترد أيها اللعنة؟.."
"هناك حلوى صغيرة أطاردها منذ الصباح.."
تزامناً مع ضحكتها الصاخبة و أنا اضع لها مسحوق الأطفال بعد أن ركلت يدي عدة مرات
"هذا مبتذل للغاية سيدة جونغ.."
"ماذا تريد من لعنتي؟.."
"آه أردت إخبارك بـكون المربية التي أحضرها جونغكوك في طريقها إلى منزلك الآن.."
"متأكد أنها سترعاها جيداً أنا قلق نوعاً ما.."
"أنا واثق انها جيدة حسناً لست واثقاً بـالكامل فـأنت تعلم خيارات جونغكوك ثم أنك بالفعل ركبت كاميرات مراقبة لـترى كيف تعامل ڤانيلا في غيابك.. إذاً فلـتحكم بـنفسك.."
قالها تزامناً مع سماعه لـقرع الجرس لـيردف منهياً المحادثة
"لابد أنها قد جائت أغلق المكالمة.."
على إستعجال أغلق حفاظتها الجديدة لـيحملها متوجهاً نحو الباب لـيفتحه مستقبلاً المربية الجديدة بـإبتسامة غير عالماً أنها كانت فقط مجرد بداية..
يتبع....
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بسمالله و نبدأ مشوارنا مع المربيات.. رأيكم هيحصل اي مع المربية؟
