لم أُفلتها على طول اليومين حتى باتت هى منزعجة لكن لا لوم عليّ لم أتخطى ما حدث في الحديقة التفكير في كونها كادت تفارقني إلى الابد أكثر من مرعبة
لا أعلم متى تعلقت بها بـهذا الشكل لكنها باتت سبب رئيسي لـحياتي و لست مستعداً لـفقدانه تنهدت بـقوة إستند على الأريكة تغشى ساعدي مبصراي بينما ڤانيلا تتموضع بـجانبي لـيردف بـهدوء
"اللعنة عليك يا هوب.."
"هوب!!"
فوراً أزاح ساعده من فوق عيناه المتوسعة بصدمة مما سمعه
هي للتو نطقت؟ و اسمه؟ لـينزل على الأرض لـيقابلها بـتعابير مصدومة لـيردف بـسرعة..
"مـمـ ماذا قلتي؟!"
هي ظنت أنها فعلت شيئ خاطئ لذا صمتت تناظر تعابير وجهه تحلله كونها لا تفقه من كلامه شيئ لـيكمل هوسوك
"هوب؟ أنتِ نطقتي هوب؟"
بـتردد حاولت نطقه مجدداً لـتردف بـتشديد
"هـ و ب.."
و كانت تلك البسمة التي شقت على وجه الأكبر هي ما تحمل الكم الهائل من المشاعر المبتهجة داخله رفعها فوراً و عانقها بقوة مما تسبب في ضحكها بـمرح قبل أن يبعدها لـيردف بـسعادة
"قولي هوب مرة أخرى.. هوب؟"
"هـ و ب.. هوب هوب"
هو حرفياً لم يخرجها من داخل عناقه إلى حين غفوهم ثلاث حروف منها جعلته يعتلي ثلاث جبال من السعادة..
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
