و كانت تلك من أصعب القرارات التي إتخذتها صراخ و صراخ و صراخ يملؤ أرجاء الفندق مما جعل المدير يزمجر بـأن أتخلص منها و إلا طردني دخلت بها في إحدى الترقات الفارغة أهزها بـهدوء لعلها تصمت مع ملامح تعبة
"ما بكِ ڤانيلا؟ بـالفعل أطعمتكِ و غيرت لكِ قبل رحيلنا.. أرجوكِ إهدأي أرجوكِ.."
و كأن لا وجود لي إستمرت في الصراخ لأحتضنها لعلها تهدأ و هي تشد على قميصي بـقوة حتى بدأت تهدأ رويداً رويداً.. لكنها لازالت تبكي لـأتنهد بـتعب كيف سـأتصرف بها؟ و كأن سؤالي قد سُمع فـمن حيث لا أدري سؤال طرأ على مسامعي من الدخيل المفاجئ
"سيدي أتحتاج مساعدة ما؟.."
و كأنها بُعثت لي من السماء فوراً عرضت طلبي عليها
"كما ترين هي لا تصمت و لا أعلم ماذا أفعل.."
"أنت أبٌ جديد؟.."
"نعم تستطيعين قول ذلك.."
همهمت المجهولة لـتسترسل "حسناً يمكنك إبقاؤها معي حتى ينتهي دوامك.."
"تجيدين رعاية الأطفال؟.."
"نعم تستطيع قول ذلك.."
تنهدت موافقاً على إستعجال فـ لابد أن المدير يبحث عني الآن ناولتها الطفلة الباكية لأردف سريعاً
"سـأنتهي بعد ثلاث ساعات من الآن أعتذر عن تحميلكِ هذا سأقابلكِ هنا عند إنتهاء دوامي.."
قلتها و هرولت إلي مكان عملي سريعاً خاشياً الطرد
يتبع....
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.
تلميح .. تلميح الرواية عدت التلتين هعيط ما علينا شخصية جديدة ظهرت ؟ ويوي نبتدي اللعب..
