اليوم التالي كانوا قد إحتلوا منزله جونغكوك يتسطح على السرير بينما ڤانيلا تعتليه و هو يلاعبها مصدراً ضحكاته الصاخبة نامجون و يونغي يتناقشان في الكتب و مواضيعهم المملة بينما چين يقف يعد الزلابيا لكي نلتهمها سوياً الليلة و جيمين و تايهيونغ يتشاجران متكعورين على الأرض يلكمون بعضهم في بداية المطبخ على من اكل الزلابية الإضافية چين لا يلقي لهم بالا بل يستمر بـالطهو في هدوء بينما الآخران يكادان يشعلا المنزل لـأتقدم من چين متخطياً المجنونين أولاء لـأسأله بـإستفهام
"ألن توقفهما؟!"
چين "هذا من المعتاد يفعلان ذلك كل مرة نأكل بها الزلابية حتى يكادا يقتلان بعضهما ثم يتصالحا في ثانيتين و تغني طيور الحب و يطعمان بعضهما الزلابية بينما يمتدحان بعضهما.."
هوسوك "هذا مريب.."
چين "أخبرني أنت ماذا ستـفعل بـ ڤانيلا في أيام عملك؟"
هوسوك "لا أعلم حقاً چين.. أفكر في أن أرسلها للـجيران مجدداً.."
چين "جيرانك حيث السيدات العواجز الاتي يبرحن مكانهن كل يومين مرة.. أخر مرة أرسلتها لهم كادت تغرق في حوض إستحمام إحداهن.."
و وسادة إرتطمت بـ وجه هوسوك كانت من نتائج شجار هواة الزلابية هناك لـيقذفها بعيداً يكمل المحادثة
هوسوك "يبدو أنني سألجأ لأخذها معي إلي العمل تعلم الرفاق هناك قد يعتنوا بها.."
چين "لمَ لا تبحث لها عن مربية تتكفل بـرعايتها إلى حين عودتك؟.."
هوسوك "و من أين سـآتي بـمربية أطفال؟.."
چين "سنـبحث لك عن إحداهن تعلم معارفنا واسعة.."
همهم الآخر بـهدوء لكن كلاهما تلفتا عندما لاحظا هدوء المكان نظرا لمقبع المجنونان
