لَم أكُن أعرِفُ هذا الشعورُ حَتى قابلتُكَ | yumark.

"مَسرحية"

- بعد اسبوع -
‏ 8:24AM
   Mark pov :
اليومُ هو اليوم الذي كانَ يتطلعُ اليهِ الجميعُ بهذهِ المدرسة ، انهُ المهرجان السنوي ، انا لا اعرفُ شيئاً عن هذهِ المُناسبة الا انهُم يوزعونَ الاطعِمة و يستمتعون بوقتِهم ، بغض النظر عن العُروض الموسيقية و التمثيلية ، حسناً إن الأَمر لا يُهمني الى تِلك الدرجة ، الرائعُ في هَذا إننا لَن ندرُس اليوم انهُ اشبهُ بإسترِاحة يُمكنني أنّ أقضي بعضَ الوقتِ مع يُوتا .. اعتقدُ ذلِك

الاغلبية الآن مشغُولون بالتحضير للحِفل بينما آخرون مشغولونّ بالحديثِ كما نفعلُ أنا و هيوك و آري فليسَ لدينا مايشغلُنا ، كُنت ابحثُ عن يُوتا بعينيّ لَكِنني لَم استطع ايجادهُ ، لابأس فسيظهرُ عاجلًا أم آجلاً

‏     Mark pov end
بينما مارك كانَ جالساً عِند اصدقاءهِ موجهاً ناظريهِ نحو المَجهُول .. لاحظَ إنَ هُنالِك من كان يهرُع الى حيثُ هو ليميلَ رأسهُ بإستغراب
"يجبُ على أحدكُم مُساعدتُنا !" قالَ ذلِك الفتى لاهثاً ليفزَع الثلاثة
"دويونق ؟ ما الأمر ؟" سأَل هيُوك بأستغرابٍ هو الآخر
"أنتَ تعّلم إِن هُنالِك مَسرحية يجُب عليّنا تأديتُها بعدَ ساعةٍ مِن الآن ، لكِن ما حدَث هُو إِن الفتى الّذي كان عليهِ أَن يُمثُل دورَ الأّميرة ، لَم يأتي الى المدرسةِ اليوم ، نحنُ في ورطة" اردفَ بتوترٍ
" فتى ؟ لِما فتى يؤدي دورَ الأميرة ؟" سأل مارك بهدوء
"ا- .. حسناً يُمكِنك القُول .. لَا توجَد فتاة وافقَت على تأديةِ المسرحيةِ معنا .. قائلةً إنها مُبتذلةٌ للغاية .. هذا لايُهم على كُلِ حال احتاجُ مُساعدَتكُم"قالَ
"كيف لَم أَتذكر ؟ يجُب عليّ مُساعدة جيسُونق في ترتيبِ المكتبة" اردف هيوك ليّقف مُستعداً للرحيل
"يجُب عليّ مُرافقة هيوك لكي لايقع في المَشاكِل،اراكُما لاحِقا" قالَت آري ليرحَل الإثنان بسرعةٍ الإ مارك الذي كان ساكِناً بهدوء ، ليُلقي نظرةً على الواقِف أمامهُ
" دويُونق إِسمع .." أَردف مارك ليُقاطعهُ دويونق قائِلاً
"ارجُوك مارك فلتُساعِدني لَم يتبقى لي غيرُك الآن"اردف مُتوسلاً ليُكمل "سأشتريّ لكَ وجبةً لاحقاً ! اعدُك ، فقط ساعِدني" قال
"لِكن..آه حسناً لِكن لا تنسى وعّدك !" حاولَ مارك الرفض لكنهُ لم يستطع امام ذلِك الفتى ، ليومئ دويونق بعنف دلالةً على تأكيدِ كلامه
"تعالَ معي الآن"قال دويونق ليتبعهُ مارك الى حيثُ هو ذاهِب

"ما هذا بحِق الجحيم" اردف مارك متذمراً بعد إن رأى شكلهُ في المرآة
"تبدو مثالياً ، تماماً كالاميرات" قالت تِلك الفتاة التي كانت تُجهزُ مارك مِن أجل المسرحية
"أين المثالية في ردائي هذا ؟ أبدو مضحكاً" رد مارك بغضبٍ طفيف
"لاتقلق ، إنهُ عرضٌ لدقائق فقط ، أبذل كل جهدك ، بالتوفيق"
اردفت مُحاولة دعمهِ بينما تقوم بتوضيب المكان من الفوضى التي غزته بسبب تذمرات مارك حول مظهره.
أثناء محادثاتهم ، دخل دويونق للغرفة مما جعل مارك ينهض من مكانه بسرعة لينهمر عليه بسلسلة من التذمرات.