• أنَا كَذَلِك •

237 34 2
                                    








أجلس كَـ عادتي أتصفح هاتفي ليلًا بِالطبع

اقرأ الرسائل التي تأتيني،

لا تأتيني كَـ شَخصي يونغي

بل تأتي مِن حسابي الوهمي الذي صنعته منذ عامًا تقريبًا

لأكون صادقًا أنا أغلقته لفتره مؤقته

لكني وجدتُني أفتحه من جديد

أنشر به حكم وأقتباسات بعضهم لي والبعض الاخر راقني

تأتي لي الكثير من التعليقات الجيده عن أن كلماتي عميقه

ومن يقول رائع أو أحسنت

يقولون أحسنت علىٰ معاناتي!

لا يعني أن لدي مَن مُعجب بكلماتي أن ليس لدي كارهين

بالطبع لدي وكثيرين

منهم من يرسل لي رسائل كارِهة ومتنمرة

ومنهم من يكتفي بتعليق بِـ رائِيه بوقاحه

كَـ أنت
ممل، عديم الاهميه، فقط أنتحر لترتاح وتريحنا

بشع، كلماتك ليس لها منفعه مثلك

ومنهم من يسبني ويحظرني بعدها

في البدايه عندما أتاتني مثل تلك الأشياء

أنعزلت وتركت هاتفي الذي كنت أهرب به من الواقع


فقدت شهيتي حتي أصبحت أنافس عمود الأناره في رشاقته

لا داعي لاقول أبكي يوميًا لأني أبكي حتي بدون داعي

أشكك أحياناً فكوني رجل بسبب هذا!

لكن الآن،

لم يعد لي طاقه لأهتم بأراهم

هذا لا يعني اني لا اتأثر بل أتأثر وبشده واللعنه

لكن ماذا أفعل؟

أصبحت لا ابالي فَـ ليقولوا ما يريدون لم أعد أهتم

" لما أنت حزين من كلماتهم؟ "

" تعلم أن الحقيقه دائماً ما لايتم تقبلها لذا تقبل أنك كذالك فحسب "










حسناً ، أنا كذَلك..






Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Depression-M.YGWhere stories live. Discover now