.
.عُدت مُنهك الجسد
رميتني على الفراش مُحدقاً في اللاشئ
لأكون دقيقاًأنا أعاني من ذاكره ضعيفة للغاية
أحمد الله على تذكر أسمي..!
لا أعلم هل هي قلة تركيز؟
أم
أن عقلي يمحي أكلينيكياً أحداث اليوم التي لا تروقني؟
في كلا الحالتين أنا لا أتذكر أي شئ بدقة
سمعت نداء والدتي من الأسفل ولا علي
سوى تلبيت النداءأستقمت مُدلكاً جبهتي من ذالك الصداع والدوار
الذي أصابني فجأة!وذهبت لِموقعها
" يونغي ساعدني في أحضار الحاسوب القديم "
طلبت مني بأبتسامه خفيفه
جعلتني أبادلها بدون إرادهأنها أمي..!
أتجهت للحاسوب أخذاً كرسي معي لأقف عليه
ليساعدني في الأرتفاع وأجلبه من فوق خزانتها
هي وأبيأحضرته وقد قامت هي بتنظيفه من الغبار
أوصلته بالكهرباء ليعلن بدأ عملية الأفتتاح
جلست أمي أمامه لتبدأ بتصفحه ليقطع تحديقي بها
دخول جونغ هو وعليه مَلامح الغضب
حسناً متوقع مِن صوت بكاء كوو الصغير
أنهم تشاجروا مِن جديد
مهي إلا دقائق ليكون قد أتخذ مكاناً بجانب أمي
يحدق بما تفعله على ذالك الحاسوب القديم
بأهتمام و حماسوقد أتي جونغكوك كذالك لأحمله بين ذراعي نحدق كلانا في الحاسوب كذالك
ضغطت أمي على أحدى الملافات لتظهر العديد من الصور والمُسجلات الصوتيه وإيضاً
الكثير من الفيديوهات !كانت كلها قديمة
و كانت مُعظم مُحتواياتها عني..!
وبالطبع عن أخواي
بدأت أمي بتشغيلهم ونحن نشاهد وقت كان
جونغ هو متفاعل للغايةمُبدي حماسه وسعادته
عني أنا؟
أشاهد بصمت
كيف كنت أبتسم بصدق
عيناي مليئه بالشغف الطفولي
سعيد بالفعلوكان أكثر شئ
أرتجف له قلبي جاعلاً منه يعود للأحساس لفترة
وعيناي أطلقت عنانها بصمت مُبالغهو علاقتي بِـ أبي وقتها
كُنا بِخير
كُنا سُعداء
كُنا نبتسم سوياً
كُنا نَمرح وكأن لا يوجد غد
كُنا
وكُنا تعود للماضي المُنتهي والمَدفون
YOU ARE READING
Depression-M.YG
Short Story" بِـ مَاذا تَشعُر الأن ؟. " " لا شَئ . " - " إنَها كَـ الفَراشة، إحذَر !. " started 30/8/2021 ended 7/1/2023