أستمع للصوت الذي يحذرني
وينبهني بِأنه تبقى فقط ثلاثين ثانيه
ويمَوت
أغلق ضوءه مُعلنًا عن أكتفائه بذالك القدر مِن الطاقه
وضعته بجانبي علىٰ الفراش
بينما قد جعلت ذراعي علىٰ عيناي
اتنهد بخفه
بعد برهه ها أنا أستقيم معدلاً قميصي
واخذ الهاتف من مكانه الذي وضعته به
لأبدأ في البحث عن ما سيمده بالطاقه
اتمني ان كنت هاتف
حتي عندما أنطفئ
اذهب لذالك الذي سيعيد طاقتي من جديد
وأعود كما كنت
خرجت من غرفتي عندما لم اجد الشاحن الخاص بي
لأجده علي طاولة الطعام بعد دلوفي للمطبخ
لاخذه واتجه تجاه غرفتي من جديد،
لكن
كان هناك شخصا نائماً علي الاريكه
في غرفة المعيشهاهذا والدي؟!
ذهبت لأراه نائم بنظراته الطبيه واوراق عمله متناثره
علي الطاوله امامه
رتبت الاوراق مع علمي انه سيتشاجر معي غداً بسبب ذالك
لكن لا يهم
نزعت نظراته الطبيه ووضعتها علي الطاوله امامه
لأجلب غطاء من غرفتي وأضعه عليه
ادفئه جيداً
فَـ نحن في بدايات الخريف
وقفت اتأمله لفتره زمنيه
ملامح وجهه الحاده أصبحت هادئه في نومه
انا أشبه والدي بشكل غريب
ملامح وجهه الهادئه تجلعه يشبه الاطفال
بالتاكيد مع قليل من الارهاق جعلني اصدق انه في نهايات عقده الرابع
كم بدى مسالماً في نومه عكس
العاده
أنا أحبُّ والدي مهما حدث
لا استطيع أن اكرهه
فهو والدي وطريقته في التعامل معي خاطئه فقط
هو يحبني أيضًا
" متأكد...؟ "
أعتقد
YOU ARE READING
Depression-M.YG
Short Story" بِـ مَاذا تَشعُر الأن ؟. " " لا شَئ . " - " إنَها كَـ الفَراشة، إحذَر !. " started 30/8/2021 ended 7/1/2023