أبحث بين أغراضي عن سماعاتي القديمه
لا اتحمل تلك الملحمه التي بداخل
' أناني! '
'مُقرف.!: '
' لا أعلم كيف يتحملونك.؟! '
' جبان '
' سيبتعدون في النهاية '
' بلا مشاعر أنت.! '
" توقفوااا..! "
صرخت لاكماً خزانتي مقرفص واضعاً كلا كفاي
على أُذنيأحاول بحق أن يصمتوا
سمعت صوت أرتطام بجانبي
نقلت بصري للذالك الجسد الملقى بجانبي
شاشته كما كانت
أنه هاتفي القديم وأول هاتف لي.!
ألتقطه من على الأرض البارده لأتأمله لبرهه
أسترجع ذكراياتي معه
أبتسامة طفيفه نَمت على ثغري
اتذكر أستعمالي السئ والغير رحيم بتاتاً له
ومع كل هذا ظل صامداً بجانبي
أحببته.!، ولم أكن أتخلى عنه
كنت أدرك قيمته جيداً
لكن طريقة أستخدامي له كانت لا ترأف لي ابداً
كنت أن تم تخيري بينه وبين هاتف جديد
أختاره بلا أي ذرة تفكير.!
لم أكن لأتخلى عنه أبداً
لكنه من تركني،
له كامل الأحقيه فلكل شئ طاقة
حتى أن كان هاتف.!
فما بالك بالبشر
لن يتحملني أي مخلوق على وجه الأرض أنا أعلم
أذاً لماذا لازلت أحاول أن أجعلهم يتقبلوني.؟!
رغبتي في الأبتعاد تزداد مع كل شهيق أخذه
YOU ARE READING
Depression-M.YG
Short Story" بِـ مَاذا تَشعُر الأن ؟. " " لا شَئ . " - " إنَها كَـ الفَراشة، إحذَر !. " started 30/8/2021 ended 7/1/2023