• أفـِق. ! •

236 32 26
                                    





.

.










يَعتَصِر أنَامِلُه، يَلعَب بِـها تَارة، ويُفرقِعُها تَارة،

بٕاطِن كَفَيه مُبلل بِـ فِعل العَرق،
ساقُه اليُمنَه لَـم تَكُـف عَن الإهتِزاز،
عَينَيهُ تَجول في المَكان، تَتفَحصُه بِـ حَماس مَمزوج بِـ تَوتُـر،
بَـسمة سَعادة تَتَـخذ مِساحة مِن ثُغرُه. !

لَـم تَسلم سُفليَتُه كَذَلك فَـقد إستَمر بِـ الضَغط عَليها حَتى جَرحها،
لَـم تَنزِف لِحُسن حَظُه فَقط إكتَفت بِـ أخذ اللَون الأحمَر كَـ لَون
جَديد لَها.

"يـون يـون. ! "

بَلَل شَفتَيهِ سَريعاً وإلتَف لِـ مَصدَر الصَوت مُبتلعاً مِياه جَوفُه

إلتَقت عَينَهُ بِـ خاصة تِلك المُبتَسِمة

تَمَعن النَظر في عِين الآخرى مُتَعمِقاً،

إنَهـا هِـي. !

ذات العَينَان العَسَليتان. !

لَكِن، مَعالِم وَجهها مُتَغيرة ومُختَلِفة.

أ لِوَهلَه تَمنى أن تَكون هِي؟

" يـونـو..؟ "

أردَف يَتأكد مِن ما يَراه

" بِـ شَحمِها ولَحمِها. "

نَطقت مُبتسمَة لِـ يُقهقه الأخر بِعدم تَصديق
بينما إرتَفعت يُمناه تُبعِد خُصلاتُه عَن جَبهَتُه رافِعاً شَعرُه بِـ ذُهول

" لا أُصَدِق أني أراكِ بَعد كُل تِلك السَنوات. ! "

إبتِسامَتُه تَكاد تَصل إلي أُذُنيه

لا يَنتَبَكُم شُعور الغَرابة، فـ نَحن نَتحَدث عَن مُقابلة يونغي بِـ يـونـو !

" تَبدو أكثر وَسامة عَن قُرب يون يون. "

بِـ أعيُن مُتأملة وإبتِسامة خَفيفة أردَفَت

بادَلها يونغي النَظر بِـ عَسلَتيها مُتعَمِقاً

عَقلُه عَرض لَهُ مَشهَد لِـ إبتِسامة يونَسان

إبتِسامة خَفيفة إرتَسَمت على مَحيهِ

" و أنتِ تَبدين أكثَر جمالاً، و رِقة، و غَرابة أكثَر مِما تَوقعت. "

Depression-M.YGWhere stories live. Discover now