• وَهِـم ' ألفِـصام ' •

241 37 14
                                    









.

تَعليقات بِين الفقرات عشان تحمسني
متنسوش "(

.















مُحَرِكاً قَلمُه يَميناً ويساراً بِـ سُرعة مُتوسِطة

حَدقَاتيهُ مُتَركِزه على الأوراقِ أمَامُه، مُنغَمِساً
في التَفكير.

بِـ قَميص أبيضَ اللَون وأزرَار عُلويه تُظهِر
جَمال بَشرَتِه الشَحِبه وتُروقَتِه بِغض النَظر
عَن جُزء صَدرِه الظَهِر. !

مُشمِراً أكمَام قَميصُه لِـلمُنتَصف،
لِـ يَكتَمِل إبداع الخَالِق بِـ نَظراتُه الطبِية

أضواء المَكتب خَفِته حَتى لا تُسَبِب لَهُ الصُداع. !

مَكتَب مِن خَشَبِ الزَان
فَحمي اللَون كَـ لون خُصلاتِه المَرفوعة تَماماً

مَر الوَقت و هذا لَم يَزدهُ إلا وسامة. !

يُزين مَكتَبِه لَافِته صَغيرة الحَجم

« ألطَبيب / مِيـن يـُونغـي »

أجل يَا سَادة، لَقد أصبَح يُون خَاصتُنا طَبيباً
وَسيـماً. !

لَكِنُه لا يَزال في الخُطوات الأولة،

لازَل مُبتدئاً،

يَـعمل مُساعِد الطَبيب صَاحِب العِيـادة التـي يَـعمَلُ بِها لَكنهُ، في مَكانة الطَبيب

الحَـالات السَهل مُعالَاجتُها تَـذهب لَه،
ويَـتعَامل مَعها بِـ مُفردُه.

فَقط بَعض النَصائح مِن الطَبيب تَفي بِـ الغرض

قَاطع إنغِماسُه الشَديد رَنين الهَاتف
قَطب حَاجبيه بِـ إنزِعاج شَديد وقَد بدى على مَحيُه
لِـ يَرفع السَماعه مُتحدِثاً بِـ نَبرَتُه
الهـادِئة

" مِيـن يـُونغي مُساعِد ألطَبيب يَتَحدَث، أجل؟ "

" أُريـدُك في مَكتَبي حالاً يـُونغي. ! "

جائهُ الرَد سَريعاً و يا لَيتُه أجاب على الكَلِمات الأخيرة
والتي قَد بدَت مُخيفة

وقَد ساهَمت في رَافعِ الأدريـناليـن لَديه

قَد أغلَق الطَرف الثَاني قَبل إجابَتُه

Depression-M.YGWhere stories live. Discover now