•.•.•.•.•
"لعنة لي تايونغ الوغد المعتوه ، تراجع الآن قبل ان اقوم بقتلك بيداي ايها العاهر الجبان"
صرخت تلك الواقِفة بِكُل ما أوتيت من قِوة
حَتى شّعِرت بإنقطاعَ أحبَالِها الصَوتِية آثر صِراخها على رأس الفَراولِة الذي لَقَبتُه مُؤخرِاً بِـ"رئيس قسم الدراما"
ذلك الطفولي هل يُقدم على الأنتحار دون ترك أي أسباب.؟هي تَتوعِد لهُ مُنذ أن إتصَل عَليها "جوني" مُخبراً أياها بأنهُ وَجد تايونغ يَقف عَلى حافِة سَطح الفنِدق يَتجَهزِ لِـ لأنتحار
وصُنع طَريقة لقَتِل نَفسهُ بِطريقة بَشعة حَتِى يَتذكرُه الآخرون حِينَما يَتجوُلون بالقِرب مِن الفِندق ويتوارثِون الأحاديِث المُرعبة حَولِه لأنهُ سَوفْ يَكونْ إسطورة بِحركتهُ الإنتحاريةقَضمت شِفتيها بِبطئ ثُم تَقدمْت تَجلِس عَلى حَافِة السَطح
بِـجوارهُ بعدما وجدتهُ ينصاع الى أوامرها بتردد ، جاورتهُ دون أن تُبالي بِتهديداتهُ التي القاها عليهِا ما أن فَكرت بؤطى قدميها بالقُرب مِنهأرادتَ أن تَتحدِث ولكِنها صمتت حِينمَا شاهَدتَ زُجاجة الكحوِل بِين يدي الآخر ، كحول ذَات تأثير عالي..
تنهدت بِقلة صَبر وأدركت أنَها مَهمِا تحدثتَ لَن يَستوعِب مِنها شيئاً ، بِحق الِرب هَو عِندما يَكون واعِياً لا يلتمَِس الصِدق بِكلامها فما بَال أن كاَن ثَمِلاً..!"تايونغ أخبرني ما بك،لِما تُقدم عَلى الأنتحار؟"
سألتهُ بعد طوال صمت ، سكوتهُ المُريب هو أكثر ما تكرههُ وتستغربهُ في تِلك الأحوال ، ما الذي حصل صباحاً اصلاً؟"لَقد أمِضيتَ حَياتِي كُلها
فِي الدِفاع عَن أشيِاء لن أحظى بِها أبداً"
نطق يرمق الزجاجة بِشرود"لقد كانَت هي مِن ضمنهِم كُنت أراها الصَديقة قَبل الحَبيبة ، رفيقتَي في الشُرب و شريكة أحزاني"
رفع مُقلتيه يناظر المدينة بأستدراك"وها انا أجلس حالياً مسلوب المشاعر برفقة الفتاة التِي لم تَُكن ضِمن مُخططاتِي ابداً"
أضاف ساخراً عندما ألتقط زجاجة الكحول الآخرى مرتشفاً منها بعدما أنتهى الأمر بهِ يرمى زجاجتهُ الأولى مِن أعلى السطح حتى شَفقت الآخرى على الشخص الذي سَوف يَتلقى الزُجاجة على رأسهِ دون ان تتحدث
أنت تقرأ
بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣ T.Y NCT
عاطفية-بَعد ارِتكَابهُ أحد الأخَطِاء التي لا يُغتفر عَليِها ، يتَفاجئ الأبن المُدلل لي تايونغ بِعقَاب والدِه الذي كَانَ عبِارة عَن تَزويجَهُ رسَمياً مِن إِبنة إحد أصِدقائهُ. . . "وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ !ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ جَبُنت" . . 𝑺𝑻𝑨𝑹𝑻�...