الفصل الثاني عشر [الأخير].

1.2K 77 121
                                    


خلق الحب لكي يزرع الطمأنينة في قلوبنا
ليس حباً ذاك الذي تتنازعك فيه الأفكار السوداء والمخاوف ذاك الذي يدفعك للنوم والدمع يتساقط كالمطر من عينيك..

من يحبك حقاً لن يهون حزنك على قلبه أبداً
لن يستطيع النوم إن كنت تعاني من الأرق
لن يجد للراحة سبيلاً طالما أنت متعب

في قلوب المحبين الحقيقيين أجهزة إستشعار لا توجد إلا في قلب من أحب بصدق ، تجد قلبه ينقبض فجأة ودمعه يتساقط بلا سبب .. أو بالأحرى لسبب واحد هو أنه شعر بأن قلب حبيبه يمر في ضائقة ما !

لهذا أقول دوماً إن لم تستطع أن تُبعد الحزن عن قلب من أحببت إحزن معه ، فالحزن يتلاشى حين تتقاسمه القلوب المحبة


No one pov
-وجهة نظر لا أحد-

قضم ذلك الطويل شفتيه بِتردد رامِقاً ساعِة يديه التَي تُشير الى الواحدة والنُصف صَباحاً أي أنهما دَخلا فِي يَوم جَديد بالفِعل

اعاد حِدقتيه نَحو ذَلك الذي يَترنِح بِثمالة رامِياً أحجار نَحو شَرفة أليكس خصيصاً وهذا كان سَبباً كافياً لِجعل تِلك المسكينة تخرج رأسها مِن عبر النافذِة لِتتوسع عِينيها بِقلق في الَوقت الَذي خَرج فِيه والدِها مِن المَنزل الذي أنتابهُ ايضاً الفُضول حَول الضَجة التي تَعم حول منزلهم

"ما الذي جلب هذا هنا ، جوني اريد تفسير حالاً"
زمجر السيد مارثون بِحدة وهو يرمق ذَلك الذي يترنح جِسده رافعاً رأسه نَحو زَوجتهُ التي تفاجأة هي الاخرى في تواجد زوج أبنتها

دنى رأس جوني للأسفل قَبل أن ينطق بِأسف واضح"اسف ، رغب في رؤية زوجتهِ ولم أجد حلاً سوى هذا"

اغمض والد أليكس عينيه بِغضب قَبل أن ينطق بحدة وزمجرة أرعبت الواقفين

"ان رأتهُ أليكس ستقع مُصيبة ، ابعدهُ في الحال"
تقدم دافِعاً تايونغ بِعنف قَبل أن تتقدم الوالدة لِفك النزاع بَين زوجها مارثون وزوج إبنتها حتى أوقفتها تِلك الهيئة التي تراقبهم مِن نافِذة المنزل بِضياع

"يا للهول ، أليكس تشاهدك توقف مارثون"
شهقت بِخوف تَضع يديها على فَمها بَعد ان رمقت زوجها يضرب ذلك الثمل بِوحشية تحت أنظار أبنتها التي تتابع ما يَحدث بِمياه مالحة تخرج مِن مُقلتيها وتعابير غير راضية بتاتاً عما يحصل في الأسفل

بِـ أستثنائَكِ || نُسخة ٢٠٢٣          T.Y NCTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن